إعادة - عباس يؤكد رفض الخطة الأميركية للتسوية وينوه بمواقف روسيا الداعمة للشعب الفلسطيني

إعادة - عباس يؤكد رفض الخطة الأميركية للتسوية وينوه بمواقف روسيا الداعمة للشعب الفلسطيني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 04 فبراير 2020ء) أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ثبات الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي الرافض لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتسوية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، مشددا على التمسك بكامل حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال الرئيس عباس، خلال استقباله مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله اليوم الثلاثاء وحسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، "نرفض هذه الصفقة، باعتبارها تخالف كل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والأسس التي قامت عليها العملية السياسية لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967"​​​.

(تستمر)

وأطلع الرئيس الفلسطيني لافرنتيف على مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وثمن عباس مواقف روسيا "الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة موقفها من صفقة القرن، وتأكيدها على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية وفق حل الدولتين كأساس لحل القضية الفلسطينية".

من جهته، أكد لافرنتيف "موقف روسيا الداعم لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وأن الصفقة التي أعلنتها الإدارة الأميركية غير قابلة للحياة".

كان ترامب، قد أعلن بوقت سابق، عن خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة بـ "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارته، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.

وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

والسبت الماضي، أعلن الرئيس الفلسطيني خلال اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، أنه أخطر الولايات المتحدة وإسرائيل، رسميا بقطع "أية علاقة" معهما بما فيها "العلاقات الأمنية"، رافضا خطة السلام التي طرحها ترامب.

أفكارك وتعليقاتك