سفارة الصين في طشقند تتهم بومبيو بالتحريض وافتعال المشكلات

سفارة الصين في طشقند تتهم بومبيو بالتحريض وافتعال المشكلات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 فبراير 2020ء) اعتبرت سفارة الصين في العاصمة الأوزبكية طشقند جولة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، للعديد من العواصم الأوروبية والأسيوية، محاولة للتحريض ضد الصين، ووصفت بومبيو بأنه يحرض على المشكلات في العالم.

وجاء في بيان السفارة فيما يتعلق بجولة بومبيو التي زار فيها أوكرانيا وبيلاروس وكازاخستان وأوزبكستان: "جولة بومبيو في عدد من الدول الأوروبية والأسيوية مليئة بالنوايا السيئة والتحريض، وكشفت عداءه الشخصي للصين"​​​.

وأشارت السفارة إلى أن بومبيو قد ذكر في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوزبكي، عبد العزيز كميلوف، أن ينوي بحث الشؤون الداخلية للصين مع وزراء خارجية دول آسيا الوسطى. وقالت السفارة: "مرة أخرى يثبت بومبيو بأفعاله أنه يحرض على المشكلات في العالم".

(تستمر)

وتابع البيان: "بصرف النظر عما إذا كان هذا بحث هذا الموضوع [الشؤون الداخلية للصين] أم لا، فإننا على يقين من أن جميع الأطراف تشاركنا نفورنا الشديد من سلوك بومبيو وابتزازه". مضيفا أن "أي محاولة للتحريض ضد الصين وزرع الفتنة في علاقات الصداقة بين الصين ودول آسيا الوسطى، محكوم عليها بالفشل".

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، كان قد حث يوم الأحد الماضي، كازاخستان على الانضمام الى واشنطن للضغط على الصين بشأن معاملتها للأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ، وهى مسألة حساسة بالنسبة لكازاخستان التي تربطها علاقات وثيقة ببكين.

وقبل ذلك وخلال زيارته إلى بريطانيا أطلق وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على الحزب الشيوعي الصيني وصف "تهديد العصر الرئيسي".

هذا وكان بومبيو، قد صعّد في أواخر العام المنصرم، من لهجة الانتقادات التي تستهدف الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، قائلا إن بكين تركز على الهيمنة الدولية ويجب التصدي لها.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أميركية، باستحداث وزارة الخارجية الأميركية لمنصب مبعوث خاص لمواجهة التأثير المتزايد للصين في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية ، وفقًا لمجلة السياسة الخارجية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين.

من جانبه دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في وقت سابق، الولايات المتحدة لـ"تهدئة روعها" وإعادة سياستها تجاه بكين "إلى المسار الصحيح".

أفكارك وتعليقاتك