أوغلو: أردوغان وبوتين قد يجتمعان بشأن سوريا إذا اقتضت الحاجة

أوغلو: أردوغان وبوتين قد يجتمعان بشأن سوريا إذا اقتضت الحاجة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 فبراير 2020ء) أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عن زيارة محتملة لوفد روسي إلى بلاده، للتشاور حول سوريا، مرجحًا اجتماع الزعيمين الروسي والتركي إذا اقتضت الحاجة.

وقال أوغلو، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس "وفد روسي قد يزور تركيا وثم قد يجتمع زعيمي البلدين إذا اقتضت الحاجة"​​​.

وأضاف "مواجهتنا مع الجيش السوري وليست روسيا"، مؤكدًا "علينا العمل مع روسيا".

وأعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، عدم وجود أي اتفاق بعد، للقاء الرئيسين، الروسي والتركي، مؤكداً أن هذا الأمر غير مستبعد.

وقال بيسكوف للصحفيين "لا توجد اتفاقات محددة بشأن هذا الأمر.. لكننا لا نستبعد اللقاء. أنتم على علم أن كلاً من بوتين وأردوغان، يتخذان قرار اللقاء بشكل سريع في حال الضرورة".

(تستمر)

وجددت وزارة الخارجية الروسية التزام روسيا بالاتفاقات، التي تم التوصل إليها في صيغة أستانا، واستمرارها في التنسيق الوثيق مع إيران وتركيا بهدف التوصل إلى الأمن والاستقرار في سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين الماضي، أن حصيلة قتلاها في إدلب شمال غرب سوريا جراء قصف للجيش السوري بلغت 6 أشخاص (خمسة عسكريين وموظف مدني)، وتوعدت بمحاسبة منفذي الهجوم.

وبوقت لاحق، صرح وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الجيش التركي رد على القصف، مستهدفاً 54 هدفًا وقام بتحييد 76 مجندا سوريا.

وجاء في بيان المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن وحدات من القوات التركية قامت بتحركات داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد في ليلة 2 إلى 3 شباط/فبراير دون إخطار الجانب الروسي، وتعرضت لإطلاق نار من القوات الحكومية السورية استهدف الإرهابيين في المنطقة الواقعة غرب بلدة سراقب.

ويذكر في هذا السياق، أنه في أعقاب محادثات بين رئيسي روسيا وتركيا - كدولتين ضامنتين للهدنة في سوريا - في سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر 2018، وقع وزيرا دفاع للبلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب في سوريا، واتفقا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يجري سحب المسلحين والأسلحة منها، على أن تضمن تركيا تنفيذ هذا الاتفاق.

أفكارك وتعليقاتك