حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 فبراير 2020ء) . رولاند بيجاموف - شهد هذا الأسبوع أحداثا اقتصادية في روسيا والعالم، أبرزها تفشي فيروس "كورونا" الجديد، الناجمة عن أضراره، وغيرها من أحداث الاقتصاد​​​.

- وسط قلق بشأن النمو العالمي... العقود الآجلة على مؤشرات الأسهم الأميركية إلى الارتفاع

-نمو العقود الآجلة على مؤشرات الأسهم الأميركية وسط تفاؤل بشان علاقات أميركا والصين التجارية

- تراجع أسعار النفط في أوروبا بسبب ضعف الطلب على الطاقة بالصين مع انتشار كورونا - "أو إم في"

- انخفاض حجم سوق الدمج والاستحواذ العالمي في يناير 2020 مرتين لأسباب جيوسياسة وفيروس كورونا

- المركزي الروسي يخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 6 بالمئة تماشياً مع تباطؤ التضخم السنوي

- موسكو تعرب عن رضاها إزاء قرار "التجارة العالمية" بشان النزاع مع كييف حول السكك الحديدية

- اتفاقية إلغاء التأشيرات بين روسيا وقطر تدخل حيز التنفيذ في 23 فبراير الجاري

وسط قلق بشأن النمو العالمي.

(تستمر)

.. العقود الآجلة على مؤشرات الأسهم الأميركية إلى الارتفاع

كشفت بيانات التداول، يوم الثلاثاء الماضي، أن العقود الآجلة على مؤشرات الأسهم الرئيسية الأميركية، انتقلت إلى ارتفاع بنسبة أكثر من 1 وسط مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وبحلول الساعة 15:40 بتوقيت موسكو ( غرينتش12:40)، يوم الثلاثاء الماضي، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.25 بالمئة، ليصل إلى 28715 نقطة، ومؤشر "ناسداك" لشركات التكنولوجيا الفائقة – بنسبة 1.51 بالمئة إلى 9252 نقطة، وزاد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500 " الأوسع نطاقا – بنسبة 1.28 بالمئة إلى 3287.12 نقطة.

وتراجعت مخاوف المستثمرين من مخاطر التباطؤ في الاقتصاد العالمي وسط تقارير، يوم الاثنين الماضي، حول البيانات الإحصائية القوية من الولايات المتحدة والتدابير التي اتخذها المصرف المركزي الصيني لدعم الاقتصاد.

بالإضافة إلى ذلك يعبر تجار البورصة عن تفاؤلهم بالتدابير التي اتخذها المصرف المركزي الصيني، لتحقيق الاستقرار في اقتصاد البلاد وسط تفشي فيروس كورونا؛ حيث أعلن المركزي الصيني عن خفض أسعار الفائدة على القروض المقدمة للشركات التي تكبدت خسائر بسبب فيروس كورونا.

- نمو العقود الآجلة على مؤشرات الأسهم الأميركية وسط تفاؤل بشان علاقات أميركا والصين التجارية

كشفت بيانات التداول، أمس الخميس، عن ارتفاع العقود الآجلة على مؤشرات الأسهم الرئيسية الأميركية، وسط تفاؤل بتراجع حدة الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وبحلول الساعة 15:54 بتوقيت موسكو ( 12:54 غرينتش)، أمس الخميس، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.32 بالمئة ليصل إلى 29334.5 نقطة، ومؤشر "ناسداك" لشركات التكنولوجيا الفائقة – بنسبة 0.35 بالمئة إلى 9414 نقطة، وزاد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500 " الأوسع نطاقا – بنسبة 0.28 بالمئة إلى 3344.38 نقطة.

وكانت وزارة المالية الصينية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن نيتها تخفيض الرسوم على عدد من البضائع المستوردة من الولايات المتحدة، على ما قيمته 75 مليار دولار بمقدار النصف، ابتداء من الـ 14 من الشهر الجاري.

ت - راجع أسعار النفط في أوروبا بسبب ضعف الطلب على الطاقة بالصين مع انتشار كورونا - "أو إم في"

صرح رئيس شركة "أو إم في" النمساوية، راينر زيلي، اليوم الخميس، بأن سبب انخفاض أسعار الغاز في السوق الأوروبية في عام 2020 يعود إلى فائض المعروض من الغاز الطبيعي المسال، وكميات إضافية منه ترد إلى أوروبا بسبب انخفاض الطلب على مصادر الطاقة في الصين وسط تفشي فيروس "كورونا المستجد".

وقال زيلي، خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف للمستثمرين: "تراجع أسعار الغاز يعود إلى حقيقة أننا مضطرون إلى استلام المزيد من الغاز الطبيعي المسال في السوق الأوروبية. والسبب في ذلك هو ضعف الطلب في الصين بسبب فيروس كورونا. الصين تشتري كميات أقل من الغاز الطبيعي ، وبالتالي فإن الغاز الطبيعي المسال يذهب إلى أوروبا، مما يضع ضغوطًا على السوق. وهذا بدوره ، يعني أن الأسعار تعاني ".

وفي سياق متصل علّق رئيس "أو إم في" أيضاً على مسألة الحاجة لقدرات خطوط أنابيب جديدة، تشارك فيها "أو إم في"، على وجه الخصوص مشروع التيار الشمالي-2"، في ظل ظروف سعرية مماثلة.

وأعلن "زيلي" أن إجمالي الأموال التي خصصتها الشركة لتمويل بناء خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي-2" تقدر بحوالي 700 مليون يورو، منها 113 مليون يورو في العام الماضي.

وفي الوقت نفسه، قال زيلي إن "أو إم في" لا تتوقع استئناف بناء خط أنابيب "التيار الشمالي - 2" في المستقبل القريب.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد وقع يوم 20 كانون الأول /ديسمبر، ميزانية الدفاع لعام 2020 ، تقتضي على وجه الخصوص، فرض عقوبات على خطي أنابيب نقل الغاز "التيار الشمالي-2" و "والتيار التركي".

-  انخفاض حجم سوق الدمج والاستحواذ العالمي في كانون الثاني/يناير 2020 ، مرتين لأسباب جيوسياسة وفيروس كورونا

انخفض حجم السوق العالمي لعمليات الدمج والاستحواذ ("ميرجيرز إند أكيزيشنز" ويختصر " إم إند آي") في كانون الثاني/يناير الفائت، بأكثر من مرتين على أساس سنوي، ليسجل أدنى مستويات له خلال السنوات السبع الماضية.

ونقلت "فاينانشال تايمز" عن شركة "ريفاينيتيف"،يو الاثنين الماضي، أن الشركات في جميع أنحاء العالم قامت، في كانون الثاني /يناير الماضي، بتنفيذ عمليات الدمج والاستحواذ بإجمالي مبلغ 164 مليار دولار، وهو ما يعود إلى انخفاض عدد الصفقات في الولايات المتحدة ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ ، وبالتالي، أصبح مؤشر سوق الدمج والشراء في الشهر الماضي، في أدنى مستوياته منذ نيسان/ أبريل 2020.

ويذكر أن عدم اليقين الجيوسياسي، بما في ذلك وإمكانية المحاكمة في قضية عزل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والمخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا، كل هذا أثر سلبًا على ثقة أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الشركات العالمية الكبرى في الاقتصاد.

ونقلت الصحيفة عن، ميليسا سوير، الشريكة في مكتب "سوليفان وكرومويل للمحاماة " قولها إن "عدم الثقة في التقييمات العالية لقيمة الشركات والرقابة التنظيمية وعدم اليقين في الاقتصاد الكلي وفيروس كورونا تجعل الناس أكثر تحفظًا".

ولفهم الوضع في مجال عمليات الاندماج والاستحواذ للشركات، أوردت "فاينانشال تايمز" مقارنة بين أكبر صفقتين في الشهر الأول من عامي 2019 و 2020. هكذا : في كانون الثاني/يناير 2019 ، كانت أكبر صفقة هي  شراء شركة الأدوية البريطانية "بريستول مايرز سكيب" لشركة " سيلجين" الأميركية للتكنولوجيا الحيوية، مقابل 74 مليار دولار، وفي هذا العام كان الحد الأقصى لمبلغ الصفقة أقل قليلاً من 8 مليارات دولار.

- المركزي الروسي يخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 6 بالمئة تماشياً مع تباطؤ التضخم السنوي

خفض المصرف المركزي الروسي، اليوم الجمعة، سعر فائدته الرئيسي بـ0.25 نقطة مئوية إلى 6 بالمئة ، مقلصا تكاليف الاقتراض للاجتماع السادس على التوالي وسط تضخم متباطئ، مجدداً الحد الأدنى لسعر الفائدة الرئيسي لأول مرة منذ آذار/مارس عام 2014. وقال المركزي إنه قد يجري مزيدا من الخفض خلال اجتماع قادم.

و عزا المركزي خفض سعر الفائدة الرئيس إلى أن "تباطؤ للتضخم يتجاوز التوقعات".

وأعلنت هيئة الإحصاء الفدرالية الروسية (روس ستات)، أمس الخميس، أن التضخم المالي في روسيا بلغ 0.4 بالمئة في كانون الثاني/يناير، حيث تباطأ من 3 بالمئة في كانون الأول/ديسمبر، التضخم السنوي إلى 2.4 بالمئة.

- موسكو تعرب عن رضاها إزاء قرار "التجارة العالمية" بشان النزاع مع كييف حول السكك الحديدية

- أعربت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، الثلاثاء الماضي، عن رضاها إزاء قرار جهاز الاستئناف القضائي التابع لمنظمة التجارة العالمية بشأن النزاع الذي بدأته أوكرانيا ضد روسيا بشأن استيراد معدات السكك الحديدية ، وخاصة عربات قطار ومحولات المسار وغيرها من معدات السكك الحديدية.

وأوضحت الوزارة أنه " في الوقت نفسه أيد جهاز الاستئناف استنتاجات فريق التحكيم فيما يتعلق بعدم وجود أي انتهاكات منهجية لقواعد اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن فرض الحواجز التقنية أمام التجارة من جانب روسيا، مشيرة إلى أنه لم يكن الانخفاض الحاد في حجم واردات منتجات السكك الحديدية الأوكرانية إلى روسيا بسبب تصرفات الهيئات الحكومية الروسية ، الأمر الذي كانت أوكرانيا تصر عليه، بل كان نتيجة لأسباب أخرى ، بما في ذلك الاقتصادية ".

كما لفت البيان إلى أنه على الرغم من عدم موافقتها على عدد من الاستنتاجات التي توصل إليها فريق التحكيم فيما يتعلق برفض إصدار وتعليق الشهادات التي سبق إصدارها ، لم تجد هيئة الاستئناف ، رغماً عن ذلك ، أي انتهاكات من جانب روسيا.

وفي ختام البيان، قالت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية إنها " تعتزم روسيا الاتحادية التنفيذ الكامل وفي الوقت المناسب لقرارات هيئة منظمة التجارة العالمية لتسوية المنازعات. وسيتم هذا التنفيذ وفقًا للاتفاقية بشأن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ولن يؤدي إلى دخول معدات السكك الحديدية غير أمنة إلى أراضي روسيا الاتحادية. وأعربت وزارة التنمية الاقتصادية في روسيا عن رضاها إزاء قرار جهاز الاستئناف".

هذا ورفعت أوكرانيا قضية ضد روسيا في تشرين الأول/أكتوبر 2015 ، بشأن القيود المفروضة على استيراد عربات السكك الحديدية الأوكرانية ومحولات المسار، وجوهر هذا الادعاء هو أنه منذ عام 2013، فإن روسيا، وفقا للجانب الأوكراني ، تقيد بشكل غير مقبول توريد عربات السكك الحديدية، ومحولات المسارات، ومكونات أخرى من أوكرانيا.

والجدير بالذكر أن استنتاج المحكمين تم تشره في 30 تموز/يوليو 2018، حيث وافق فريق التحكيم تماماً على موقف الطرف الروسي وأقر الفريق بعدم وجود قيود منهجية على استيراد المعدات الأوكرانية من قبل روسيا. وفي آب/ أغسطس 2018 ، استأنفت أوكرانيا قرار فريق التحكمي في منظمة التجارة العالمية.

- اتفاقية إلغاء التأشيرات بين روسيا وقطر تدخل حيز التنفيذ في 23 فبراير الجاري

أعلنت الخارجية الروسية، أمس الخميس، أن اتفاقية إلغاء تأشيرات الدخول (الفيزا) ، الموقعة بين روسيا وقطر في 27 كانون الأول/ديسمبر 2019 ، ستدخل حيز التنفيذ في 23 شباط/فبراير الجاري.

وقالت الخارجية الروسية في بيان: " تدخل الاتفاقية بين روسيا وقطر بشأن الإلغاء المتبادل لتأشيرات الدخول لمواطني روسيا ودولة قطر، الموقعة في موسكو 27 كانون الثاني/ديسمبر 2019 حيز التنفيذ في 23 شباط/فبراير 2020 ".

ووفقا للاتفاقية، يُعفى مواطنو كل من روسيا وقطر، الذين لا يعتزمون العمل أو الدراسة أو الإقامة على أراضي الدولة الأخرى، من متطلبات التأشيرة، بحيث لا يمكن أن تتجاوز مدة كل إقامة 90 يوما.

وأضافت الخارجية الروسية في بيانها أن "المدة الإجمالية للبقاء المسموح به لمواطني روسيا وقطر في أراضي الدولة الأخرى دون تأشيرات يجب ألا تتجاوز 90 يومًا لكل فترة 180 يومًا".

وكانت السفارة القطرية لدى روسيا، أعلنت عن توقيع الدوحة وموسكو اتفاقية بشأن الإعـفـاء الـمـتـبـادل من مـتـطـلـبـات الـتأشـيـرات، لمواطني البلدين، وذلك لتقوية أواصر الصداقة بين البلدين، وتطوير العلاقات على جميع الصعد.

أفكارك وتعليقاتك