رئيس البرلمان الأردني لسبوتنيك: روسيا شريك استراتيجي للأردن في الحرب على الإرهاب

رئيس البرلمان الأردني لسبوتنيك: روسيا شريك استراتيجي للأردن في الحرب على الإرهاب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 فبراير 2020ء) رانية الجعبري. أكد رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة أهمية أن يكون الوجود الروسي حافظاً لنقطة التوازن في أماكن نفوذه، لافتا إلى حيوية هذا الدور في عودة الاستقرار للجنوب السوري​​​.

وقال الطراونة، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، "روسيا شريك استراتيجي للأردن في الحرب على الإرهاب في سوريا، لذلك مستوى التنسيق العالي والمتقدم حفظ للأردن مصالحها".

وحول رؤيته للدور الروسي في المنطقة خلال السنوات الماضية، قال الطراونة "المنطقة اليوم أصبحت مسرحاً للتدخل الخارجي وهناك مصالح متناقضة للدول العظمى وحلفائها في المنطقة".

وأضاف "أردنياً ما يهمنا كمجلس نواب أن يكون الوجود الروسي حافظاً لنقطة التوازن في أماكن نفوذه".

(تستمر)

وأردف "كما تعلمون سوريا على حدودنا الشمالية بحدود يبلغ طولها نحو 370 كيلو مترا، وكان للدور الروسي أثر واضح في عودة الاستقرار للجنوب السوري، الذي كان مصدر تهديد وخطر لنا خلال سنوات الحرب على الإرهاب".

وعطفا على ما سبق أشار رئيس البرلمان الأردني إلى أن "مستوى التنسيق العالي والمتقدم مع روسيا حفظ لنا مصالحنا، وهو نتيجة لسياسية الاعتدال التي تنتهجها المملكة وجلالة الملك في إدارة شؤونا ومصالحنا المقدسة".

وفيما يخص القضية الفلسطينية والموقف الروسي والأردني منها، قال الطراونة "نحن في الأردن نحشد المواقف الإيجابية التي تناصر عدالة القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين وإعلان قيام دولة فلسطين المستقلة".

وأضاف "نحن نستثمر الدعم الروسي كما نستثمر الدعم الأوروبي في هذه القضية، ومجلس النواب بهذا الصدد يسعى مع شركائه في البرلمانات الدولية والإقليمية ليعكس جوهر الموقف الرسمي المنادي بعدالة القضية وفق إطار عادل وشامل ومتكامل ومتكافئ أيضاً".

تجدر الإشارة إلى أنه في أيار/مايو من العام الماضي أعلن سفير الصين لدى السلطة الفلسطينية أن بلاده وروسيا لن تحضرا مؤتمر البحرين الدولي حول الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي يأتي في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والتي تعرف إعلامياً باسم "صفقة القرن".

أفكارك وتعليقاتك