الفلبين تخطر واشنطن رسمياً بإنهاء اتفاقية تواجد القوات الأميركية الزائرة – وزير الخارجية

الفلبين تخطر واشنطن رسمياً بإنهاء اتفاقية تواجد القوات الأميركية الزائرة – وزير الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 فبراير 2020ء) أعلن وزير الخارجية الفلبيني، تيودورو لوكسين، اليوم الثلاثاء، أن سلطات البلاد أخطرت الولايات المتحدة رسميًا بإنهاء اتفاقية بشأن نشر القوات والتقنيات العسكرية الأميركية التي يطلق عليها اتفاقية القوات الزائرة ("في إف أي").

وكتب لوكسين في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: "تلقى نائب رئيس بعثة سفارة الولايات المتحدة [في مانيلا] إشعارًا بإنهاء "في إف أي" ​​​. انطلاقاً من أصول المجاملة الدبلوماسية، لن تكون هناك أي بيانات أخرى بخصوص هذا التطور الواضح للأحداث."

في وقت سابق، ذكر نائب وزير خارجية الفلبين ، بريغيدو دولاي ، عبر حساب على "تويتر" ، إن الإخطار بهذا الشأن قد وقعه وزير خارجية البلاد، بموجب مرسوم صادر عن الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي.

(تستمر)

في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، هدد دوتيرتي بإلغاء اتفاقية مع الولايات المتحدة في أعقاب حرمان السيناتور الفلبيني، رونالدو ديلا روسا، رئيس جهاز الشرطة الوطنية السابق، من تأشيرة الدخول الأميركية.

وأعطى دوتيرتي الولايات المتحدة مهلة مدتها شهر واحد لإعادة النظر في مسألة تأشيرة السيناتور الفلبيني. وقام فيما بعد بمنع أعضاء مجلس الوزراء من السفر إلى الولايات المتحدة ، كما ألغى زيارته إلى "القمة الخاصة" لرابطة دول جنوب شرق "آسيان"، المزمع عقدها في الولايات المتحدة مطلع العام الحالي.

في وقت سابق ، منع دوتيرتي اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي ديك دوربين و باتريك ليهي، اللذين اقترحا حرمان المسؤولين الفلبينيين المشاركين في اعتقال وزيرة العدل السابقة، ليلى دي ليما، من دخول الولايات المتحدة.

الحديث يدور هنا عن القاعدة التي منح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبو، الحق في رفض السماح لممثلي السلطات الفلبينية بالدخول إلى الولايات المتحدة، في حال كانت لدى واشنطن "معلومات موثوقة" بأنهم متورطين في "السجن غير القانوني" للسيناتور الفلبيني، ليلى دي ليما، حث اعتُقلت دي ليما" وهي سياسية وناشطة في مجال حقوق الإنسان وناقدو لحكومة البلاد في شباط/فبراير عام 2017 بتهمة تلقي أموال من أمراء المخدرات أثناء توليها منصب وزيرة العدل، في الفترة من حزيران/يونيو 2010 إلى تشرين الأول/أكتوبر 2015. وتنفي دي ليما هذه الاتهامات، مدعية أنها تعرضت للاضطهاد لأسباب

وفقًا للمتحدث باسم الرئاسة الفلبينة، سلفادور بانيلو ، إذا أغلقت الولايات المتحدة دخول المسؤولين الفلبينيين إلى الأراضي الأميركية بسبب قضية "دي ليما" ، فستفرض السلطات الفلبينية نظام التأشيرات على جميع الأميركيين الذين سيرغبون المجيء إلى البلاد.

ودخلت اتفاقية القوات الزائرة ("في إف أي") حيز النفاذ في عام 1999 وهي توفر غطاء قانونيا لدخول الآلاف من الجنود الأميركيين الذين يتم إرسالهم إلى الفلبين للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة والعمليات الإنسانية.

أفكارك وتعليقاتك