عباس: إسرائيليون وأميركيون يرفضون "صفقة القرن" وأدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام

عباس: إسرائيليون وأميركيون يرفضون "صفقة القرن" وأدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 فبراير 2020ء) قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن 300 ضابط إسرائيلي أكدوا رفضهم خطة أميركا للسلام في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أنه وصله رسالتين من الكونغرس ومجلس الشيوخ بها توقيع أعضاء يرفضون جميعهم "صفقة القرن".

وأوضح عباس، في كلمة بمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء "300 ضابط إسرائيلي يرفضون تلك الوثيقة​​​.. 300 ضابط إسرائيلي يقاتلون اليوم من أجل الحق".

وأضاف "نحيي التظاهرات الإسرائيلية التي قامت في تل أبيب لرفض الوثيقة".

وتابع "رسالة من الكونغرس الأميركي بها 107 عضو توقيع عليها، ورسالة من مجلس الشيوخ الأميركي موقع عليها 12 عضو وكلهم يرفضون الصفقة وبعضهم مرشحون للرئاسة".

وفي سياق متصل، أكد عباس، أن بلاده تقبل أن تكون القدس الشرقية تابعة لبلاده، والغربية لإسرائيل، لافتًا إلى أنه لا مانع من التعاون بين البلدين.

(تستمر)

وأضاف "رئيس الحكومة الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين اعترف بمنظمة التحرير ممثلاً للشعب الفلسطيني والكلام موثق".

وتابع عباس "نحن نحارب الإرهاب والشعب الفلسطيني ليس إرهابي، ولدينا تعاون مع الولايات المتحدة وروسيا".

واستطرد أن بلاده ترفض مقايضة المساعدات الاقتصادية الأميركية بالحلول السياسية، معبرًا عن شكره للدول التي تساعد فلسطين دون مقابل.

ودعا عباس، الرباعية الدولية وأعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام  لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية.

وأضاف "أدعو إلى إنشاء آلية دولية أساسها الرباعية الدولية لرعاية المفاوضات بين الجانبين ولن نقبل أميركا وسيطًا وحدها للسلام".

وأكد أن دولته من بين أهم الدول التي تحارب الفساد، وأنها خالية من الفساد.

وأعرب الرئيس الفلسطيني عن استنكاره من خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإغلاق مكتب منظم التحرير الفلسطيني في العاصمة واشنطن، منذ فترة.

وأضاف "لو حصل بين فلسطين وإسرائيل سلام سيكون أجمل سلام بين دولتين".

كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب أعلن، في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض أواخر الشهر الماضي، تفاصيل خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة بـ "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارته، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.

وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

أفكارك وتعليقاتك