مقتل شخصين بينهما طفل وإصابة آخر في إطلاق عسكريين أميركيين للنار بالقامشلي بسوريا – مصدر

مقتل شخصين بينهما طفل وإصابة آخر في إطلاق عسكريين أميركيين للنار بالقامشلي بسوريا – مصدر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 12 فبراير 2020ء) أعلن مصدر أمني، اليوم الأربعاء، أن عسكريين أميركيين فتحوا النار على السكان المحليين في قرية خربة عمو، شرق القامشلي بسوريا، مؤكداً مقتل طفل وشاب وإصابة شخص آخر.

وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، شارحا ما حدث: "في تمام الساعة الـ 10 صباحا، تعمدت دورية أميركية، مؤلفة من 6 سيارات "هامير" الدخول إلى مناطق سيطرة الدولة السورية واستفزاز الجيش العربي السوري والقوات الرديفة"​​​.

وتابع المصدر: "دخلت [الدورية] من حي علايا باتجاه قرية خربة عمو، التي تحوي حواجز للدفاع الوطني وفصيل أنصار أمن الدولة، فتجمهر الأهالي ومنعوا الدورية من الدخول إلى القرية ورشقوها بالحجارة"، مضيفا "قام المحتل الأميركي بالرد وأطلق النار، ما أدى إلى استشهاد الطفل جمعة سليمان بري وشخص آخر وإصابة الشاب ثائر العرب بطلق ناري بكعب القدم".

(تستمر)

وأشار المصدر، إلى أن الاشتباك مع الدورية الأميركية أدى إلى إصابة جندي أميركي إصابة خطيرة، وتم إعطاب اربع سيارات مصفحة.

وأردف المتحدث: "تعرضت دورية أميركية أخرى لمقاومة من قبل قوات الدفاع الوطني المتمركزة بقرية "بوير بو عاصي" بقيادة الشيخ خطيب إلياس المصطفى، شيخ عشيرة البوعاصي. وبعد الحادث مباشرة، قصفت طائرة أميركية موقع الاشتباك، ولم يصب أحد بجروح " .

ووفقا له، تدخلت القوات الروسية، لدعم [ مؤازرة] القوات السورية الموالية للحكومة [ الرديفة]، ما أجبر الدورية الأميركية على التراجع وسحب الآليات المعطوبة.

هذا وكان قد أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، في وقت سابق، عن إصابة جندي أميركي من قواته بجروح بسيطة خلال اشتباك وقع مع مجهولين في مدينة القامشلي، شمال شرق سوريا.

وكان التحالف الدولي، قد أعلن أن إحدى دورياته تعرضت لإطلاق نار من مجهولين قرب نقطة تسيطر عليها القوات السورية في محافظة الحسكة، شرقي البلاد.

ويذكر أن القوات الأميركية، بدأت، أوائل الشهر الماضي، بإخلاء قاعدتها العسكرية في خراب الجير الواقعة في منطقة المالكية بمحافظة الحسكة، بالقرب من الحدود السورية العراقية التركية، بعد نحو ستة أشهر من تواجدها في القاعدة شمال شرقي المحافظة. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان القوة الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني استهداف قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار العراقية، والتي توجد فيها قوات أميركية، بعشرات الصواريخ الباليستية رداً على اغتيال الفريق قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

وتعتبر دمشق التواجد الأميركي في البلاد احتلالا. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن سحب عسكريي بلاده من سوريا والإبقاء على بعض القوات لحماية آبار النفط.

أفكارك وتعليقاتك