وزير الدفاع الأميركي يتهم الصين بمحاولة الهيمنة على آسيا وفرض نفسها كقوة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 فبراير 2020ء) قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إن الصين تحاول استكمال تحولها العسكري للهيمنة على آسيا وفرض نفسها كقوة.

وأكد إسبر، في تصريحات اليوم السبت ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى "ميونخ للأمن" في دورته الـ"56"، أن "الصين تحاول استكمال تحولها العسكري للهيمنة على آسيا وفرض نفسها كقوة"​​​.

وأضاف "الحزب الشيوعي الصيني يتوجه بشكل سريع نحو نحو سياسات عسكرية أكثر شراسة، ومن الضروري كمجتمع دولي الانتباه للتحديات التي تثيرها الصين".

وقال إسبر إن "الولايات المتحدة لا تسعى للنزاع مع الصين بل نسعى للعمل المشترك"، مدللا بأن "الولايات المتحدة قدمت 18 طنا من المساعدات الطبية لمواجهة فيروس كورونا".

وتابع إسبر "نحث حلفاءنا وشركاءنا على اتخاذ خطوات مماثلة وتقييم التحديات التي تمثلها الصين".

(تستمر)

وأعلنت الصين والولايات المتحدة، يوم 13 كانون الأول/ديسمبر الماضي، التوصل إلى اتفاق تجاري، نص الجزء الأول منه على عدم فرض رسوم جديدة على البضائع بين البلدين وهي الرسوم والتي كانت ستدخل حيز التنفيذ في 15 كانون الأول/ديسمبر.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال كلمة بمنتدى دافوس الاقتصادي الشهر الماضي، "علاقتنا مع الصين لم تكن يوما أفضل حالًا مما هي عليه اليوم، وعلاقتي الشخصية بالرئيس الصيني ممتازة".

وأشار ترامب إلى أن "المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق التجارة مع الصين ستبدأ قريبا".

هذا وبدأت إدارة الرئيس الأميركي، منذ عامين، ممارسة ضغوط على الصين، حتى تجري تغييرات شاملة في سياساتها بشأن حماية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، إلى الشركات الصينية والمنح الصناعية والوصول إلى السوق.

وتنفي الصين دوما الاتهامات الأميركية بأنها تعمد إلى ممارسات تجارية غير عادلة، وتعهدت بالرد على إجراءات واشنطن العقابية بتدابير مماثلة، وهو ما أدى إلى احتدام الحرب التجارية بين البلدين.