9 تريليون دولار حجم النمو في الإنفاق الإسلامي على الأغذية والمشروبات خلال 3 أعوام

9 تريليون دولار حجم النمو في الإنفاق الإسلامي على الأغذية والمشروبات خلال 3 أعوام

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 16 فبراير 2020ء) أعلن سعادة عبد الله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، أن الإنفاق الإسلامي على الأغذية والمشروبات حقق نمواً بمعدل 1.6% حيث من المتوقع أن يبلغ 9.1 ترليون دولار أمريكي، في غضون الأعوام الثلاثة المقبلة، وهو ما يعكس فرصة مهمة للغاية للاستثمار وإنشاء علامات أغذية حلال عالمية. فيما بلغ حجم الفرص الاستثمارية في الاقتصاد الإسلامي الإماراتي نحو 85 مليار درهم، حسب تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي.

وقال سعادته في كلمة ألقاها نيابة عن معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، خلال افتتاح فعاليات الدورة الخامسة من المنصة العالمية لصناعة الحلال، التي تنظمها الهيئة في دبي، إن تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي 2019، أثبت تفوقاً إماراتياً جديداً، حينما حققت دولة الإمارات المرتبة الأولى في 5 قطاعات من إجمالي 7 قطاعات للاقتصاد الإسلامي.

(تستمر)

وتابع: يقدر حجم فرص الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الإسلامي الإماراتي بـ23 مليار دولار /85 مليار درهم/، وفرص التصدير من الدولة إلى دول منظمة التعاون الإسلامي بحوالي 10.6 مليارات .ومن المتوقع أن تصل أصول التمويل الإسلامي إلى 3.4 تريليون في العام 2024. ونحن في دولة الإمارات نتبنى المبادرات العالمية الرائدة في هذا القطاع، ومن أبرزها هذه المبادرة التي نسعد بمشاركتكم فيها حالياً، المنصة العالمية لصناعة الحلال.

وانطلقت أمس في دبي، فعاليات الدورة الخامسة من المنصة العالمية لصناعة الحلال، وعنوانها هذا العام، صناعة الحلال نحو فرص تجارية جديدة، حيث تتولى هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، زمام المبادرة العالمية في قيادة هذا الملف، وتنتقل تدريجياً من خلال المنصة بين محاور استراتيجية تخدم تطوير قطاع صناعة الحلال العالمية.

وقال المعيني: لدينا 1.8 مليار مسلم حول العالم، مرشحون للزيادة إلى 3 مليارات مسلم بحلول العام 2060، كما تشهد البلدان الإسلامية حركة تجارية نشطة في منتجات الاقتصاد الإسلامي المتعلقة بنمط الحياة حيث تستورد هذه البلدان بحوالي 272 مليار دولار، وتصدر في المقابل بنحو 210 مليارات دولار. ونحن نبتكر المبادرات لتحقيق التكامل العالمي، وننتهج السياسات التي تسهم في الارتقاء بأداء هذا القطاع، وتمكينه من تقديم الحلول العملية والفعّالة لمواجهة التحديات المالية والاقتصادية العالمية.

وتابع: نجحت الهيئة في إصدار أول منظومة متكاملة تشتمل على مواصفات المنتجات الغذائية وسلامتها ومطابقتها لشروط الحلال، وطرق فحصها على مستوى الدول الإسلامية لضمان التطبيق الأمثل بين جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي في عملية تصدير واستيراد المنتجات الغذائية ورفع درجة الثقة بالشهادات الصادرة عنها.

واستطاعت كذلك الهيئة أن تطور بنية تشريعية متقدمة، سهّلت دورها الريادي في الإدارة اللوجستية لهذه الصناعة، بما يخدم أنشطة هذا القطاع الحيوي محلياً وإقليمياً ودولياً، وساعدتنا دولة الإمارات بتبني سياسات أكثر انفتاحاً، نجحت معها في توسيع نطاق "صناعة الحلال" خلال الأعوام الماضية لتشمل صناعات أخرى غير الأغذية وفي سياق مواز، شاركت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات " في أعمال الدورة الـ25 لمعرض الخليج للأغذية "جلفود 2020"، الذي انطلقت أعماله الأحد، في مركز دبي التجاري العالمي ويستمر حتى 20 فبراير المقبل.

وعرضت الهيئة خلال مشاركتها أنظمة إماراتية ولوائح فنية تتعلق بقطاع الأغذية والمشروبات، منها 3 أنظمة تعرض للمرة الأولى، هي النظام الإماراتي للرقابة على عسل النحل، الذي يدخل حيز التنفيذ الإلزامي مطلع شهر أبريل المقبل، والنظام الإماراتي للرقابة على منتجات العصائر والمشروبات، والنظام الإماراتي للرقابة على الحليب ومنتجات الألبان.

أفكارك وتعليقاتك