الأمم المتحدة تدين استهداف المتظاهرين في العراق ببنادق الصيد وتدعو السلطات لحمايتهم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 فبراير 2020ء) دانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، استهداف المتظاهرين العراقيين ببنادق الصيد، على الطريق الرابط بين ساحتي التحرير والخلاني في العاصمة بغداد، وفي محافظات أخرى، مطالبة الحكومة بحماية المحتجين.

وأكدت البعثة، في بيان اليوم الاثنين، "تواصل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، تلقي مزاعم موثوقة عن استهداف متظاهرين سلميين ببنادق الصيد، على الطريق الرابط بين ساحتي التحرير والخلاني ببغداد مساء 14 إلى 16 شباط/فبراير، ما أدى إلى جرح 50 شخصًا على الأقل"​​​.

وأضافت "وردت مزاعم من كربلاء أيضًا حول استخدام طلقات مطاطية، ما تسبب في إصابة أكثر من 150 من المتظاهرين في شهر كانون الثاني/يناير وحده".

وتدين الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس – بلاسخارت بشدة، استخدام بنادق وخراطيش صيد الطيور، التي تسببت "مرة أخرى"، في أعداد كبيرة من الإصابات خلال الاحتجاجات الأخيرة.

(تستمر)

ودعت بلاسخارت السلطات العراقية إلى منع استخدام القوة ومحاسبة المسؤولين عن إساءة استخدام القوة، وقالت إن "النمط المستمر لاستخدام القوة المفرطة، مع وجود جماعات مسلحة ذات هوية غامضة وولاء غير واضحة هو مصدر قلق أمني خطير يجب معالجته بشكل عاجل وحاسم، ويجب حماية المتظاهرين السلميين في جميع الأوقات".

ويشهد العراق منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وقتل ما لا يقل عن 500 شخص خلال هذه الاحتجاجات. وأدت الاحتجاجات لاستقالة حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي.