الولايات المتحدة تسعى للتخلي تدريجيا عن تقنية الجيل الخامس لشركة هواوي

الولايات المتحدة تسعى للتخلي تدريجيا عن تقنية الجيل الخامس لشركة هواوي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 19 فبراير 2020ء) دعا الدبلوماسي الأميركي روبرت ستراير، إلى رفض استخدام تكنولوجيا الاتصالات من الجيل الخامس، لشركة "هواوي" الصينية لصالح شركة إريكسون السويدية، نوكيا الفنلندية وسامسونغ الكورية الجنوبية، نظرا لأن الشركة الصينية يمكن أن تستخدمها السلطات الصينية للتجسس.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن ممثل وزارة الخارجية الأميركية، والمسؤول عن سياسة الاتصالات والمعلومات الدولية، روبرت ستراير: أنه "لا توجد وسيلة أخرى للقضاء بشكل كامل على أي مخاطر، سوى استخدام خدمات المطورين الموثوقين من الدول الديمقراطية"​​​. والذي أكد أيضا على الحاجة التخلي عن "التصورات الخادعة" بأن شركة "هواوي "تعتبر من أكثر مطوري تكنولوجيا الجيل الخامس تقدماً.

(تستمر)

وأشار روبرت سترر، إلى أن "إريكسون" و"نوكيا" و"سامسونغ"، هم أيضا رواد في تطوير تقنيات الجيل الخامس، ليسوا أقل شأنا من "هواوي" الصينية.

ويذكر أن الإدارة الأميركية تتهم شركة "هواوي" بالتعاون مع الجيش والاستخبارات في جمهورية الصين الشعبية، وتلمح لاحتمال تجسس الشركة على عملاء أميركيين، كما تعمل الولايات المتحدة على إقناع عدد من الدول بعدم استخدام البنية التحتية والمعدات الخاصة بشركة "هواوي" عند الانتقال إلى المعيار الخلوي جي 5.

وكانت وزارة التجارة الأميركية وضعت في شهر أيار/مايو 2019، شركة "هواوي" على اللائحة السوداء، ما يغلق أمامها الطريق، لشراء المكونات والتقنيات من الشركات المصنعة الأميركية، كما أدرجتها في قائمة الشركات، المحظور عليها التعامل مع الشركات الأميركية، دون الحصول على تراخيص.

أفكارك وتعليقاتك