بومبيو يعلن استعداد واشنطن لتوقيع اتفاق مع طالبان في الـ 29 من فبراير

بومبيو يعلن استعداد واشنطن لتوقيع اتفاق مع طالبان في الـ 29 من فبراير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 فبراير 2020ء) أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تستعد لتوقيع اتفاق مع حركة "طالبان" في الـ 29 من شباط / فبراير .

وجاء في بيان للوزير الأميركي نشرته المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، على تويتر: " "في الأسابيع الأخيرة​​​... اتفق المفاوضون الأميركيون في الدوحة مع طالبان على الحد بشكل كبير من العنف في أفغانستان. وبمجرد تنفيذ هذه التدابير بنجاح، من المتوقع إحراز تقدم في عملية التوقيع على اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان. ونحن نستعد للتوقيع [الاتفاق مع طالبان] في 29 شباط/فبراير".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، قد أكد الثلاثاء الماضي، أن هناك فرصة لقعد اتفاق سلام مع حركة طالبان في أفغانستان.

(تستمر)

وقال ترامب "نحن نتفاوض مع طالبان، مستمرون في التفاوض معهم منذ فترة، وسنرى ما سيحدث، هناك فرصة لعقد اتفاق سلام معهم".

أفادت شبكة "سي بي سي" الأميركية، يوم الإثنين، بأنه تم التوصل، في الأيام الأخيرة في الدوحة، إلى التفاصيل النهائية لاتفاقية الهدنة في أفغانستان، من قبل ممثلي الولايات المتحدة وطالبان، وبيّن مسؤول في طالبان أن التوقيع تم تحديده مبدئيًا، في 29 شباط / فبراير.

واتفقت واشنطن وطالبان، يوم الجمعة الماضي على خفض التصعيد، ما يعد خطوة أولى لاتفاقية سلام بين الجانبين.

وبدأت المباحثات بين طالبان والولايات المتحدة، ممثلة بالمبعوث الأميركي الخاص للسلام والمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، منذ صيف العام الماضي، بغياب الحكومة الأفغانية التي تعتبر الغائب الأكبر عن جلسات الحوار في ظل إصرار طالبان على عدم التفاوض معها باعتبارها "دمية بيد الأميركيين".

وبعد ثمان جولات من المفاوضات، وقع المبعوث الأميركي الخاص للسلام والمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، ووفد المكتب السياسي لحركة طالبان، في الدوحة على مشروع اتفاق سلام يتضمن وقف إطلاق نار عام، وانسحاب القوات الأميركية من البلاد، ورفض استخدام الأراضي الأفغانية لمهاجمة الولايات المتحدة أو دول أخرى، وبدء محادثات سلام بين الأفغان.

أفكارك وتعليقاتك