زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار نائبا أول للرئيس

زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار نائبا أول للرئيس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 فبراير 2020ء) أدى زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار، اليوم السبت، اليمين الدستورية نائبا أول للرئيس سلفا كير ميارديت، تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة والمعارضة برعاية سودانية.   

كما أدى أعضاء حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية في جنوب السودان اليمين الدستورية أمام الرئيس سلفا كير ميارديت ونائبه​​​.

كان السودان قد أعلن الخميس الماضي أنه تم التوصل لاتفاق بين الحكومة والمعارضة في جنوب السودان يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتعيين رئيس المعارضة رياك مشار نائبا أول لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت.

وأصدر الرئيس سلفاكير ميارديت، الجمعة، قرارا بتعيين مشار نائبا أول لرئيس الجمهورية، إلى جانب 3 نواب آخرين هم: جيمس واني إيقا (الرئيس السابق للجمعية التشريعية الوطنية)، وتعبان دينق قاي (وزير التعدين الأسبق والنائب الأول السابق لرئيس الجمهورية)، والسيدة ربيكا نياندينق دمبيور أرملة زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الراحل الدكتور جون قرنق.

(تستمر)

وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لدى وصوله جوبا ولقائه وفد الحكومة المفاوض وأعضاء وفد قوي الحرية والتغيير والخبراء المساند لمفاوضات السلام، "أهمية الوصول إلي تراض وتوافق وطني يشمل كل السودانيين ويحقق السلام والاستقرار بالبلاد".

وكانت دولة جنوب السودان، حينما استقلت عن السودان في كانون الثاني/يناير 2011، تضم 10 ولايات، لكن لاحقا زاد الرئيس سلفا كير عددها إلى 28 ولاية ثم 32 ولاية.

ويشكّل عدد الولايات نقطة خلافية إذ ستقرر حدود الولايات نمط توزيع السلطة في البلاد.

وتجاوز كير ومشار مهلتين سابقتين للتوصل إلى سلام لإنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل قرابة 400 ألف شخص، علاوة على معاناة الملايين الفقر.

وتولت منظمة الايقاد الإفريقية مهمة الوساطة بين الأطراف المتصارعة، وتم التوقيع على اتفاقيتين خلال العامين 2016 و2017.

وظل إصرار حكومة جنوب السودان على موقفها بالإبقاء على تقسيم الولايات إلى 32 ولاية، محور لعدم الاتفاق طيلة السنوات الماضية مع الحركة الشعبية المعارضة التي تطالب بعودة البلاد لتقسيم  10 ولايات.

وفي 15 شباط/فبراير الجاري، قرر رئيس جنوب السودان تلبية المطلب الرئيسي للمعارضة وتقليص عدد الولايات من 32 إلى 10، ما مهد الطريق لاتفاق على السلام وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك