نتنياهو: لا أتعجل الحرب ضد غزة لكن حماس تدفع إسرائيل لخوضها

نتنياهو: لا أتعجل الحرب ضد غزة لكن حماس تدفع إسرائيل لخوضها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 فبراير 2020ء) حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حركة حماس من مغبة مواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة، إنه لا يتعجل شن حرب على قطاع غزة، محذرا حركة حماس بأن تتوقع حدوث الحرب في أي وقت.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين عن نتنياهو قوله "أنا لست في عجلة من أمري لخوض حرب، لكن على حركة حماس أن تعلم أن ذلك يمكن أن يحدث في أية لحظة"​​​. 

وأضاف نتنياهو "وجهت رسالة لحماس، إذا لم توقفوا الفصائل الأخرى عن إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، نحن سوف نطلق عليك [حماس] النيران وسنطلق النار أيضا على هذه الفصائل، وأنا أتحدث عن الحرب".

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، قد أوضح، في بيان بوقت سابق من مساء اليوم، أنه "متابعة للإنذارات وبعد التدقيق في المعطيات فالحديث عن إطلاق 14 قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل حيث اعترضت الدفاعات الجوية 12 منها".

(تستمر)

وأشار إلى أنه "في الهجمة الصاروخية التي أطلقتها المنظمات الإرهابية قبل قليل سقطت قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة داخل ملعب أطفال في مدينة سديروت".

وأضاف أدرعي "أغارت مقاتلات ومروحيات حربية قبل قليل على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في أنحاء قطاع غزة ومن بينها مجمع عسكري في خانيونس الذي يستخدم للتدريبات ولتخزين وسائل قتالية بالإضافة إلى بنية تحتية تحت أرضية تابعة للجهاد الإسلامي في البريج".

ولفت إلى أن "جاءت الغارات ردًا على إطلاق الرشقات الصاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل".

ومنذ مساء أمس الأحد تدوي صافرات الإنذار من حين لآخر في المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، وذلك عقب إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل.

وعاد الموقف وتفجر بعد قتل الجيش الإسرائيلي شابا من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والتمثيل بجثته بواسطة جرافة بشكل وحشي فجر أمس.

فيما رد الجيش الإسرائيلي، بشن سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، في جنوب دمشق بسوريا، وأنحاء قطاع غزة بفلسطين.

أفكارك وتعليقاتك