أجهزة الاستخبارات الغربية بمساعدة "الخوذ البيضاء" تشن حربا إعلامية ضد سوريا – ناريشكين

(@FahadShabbir)

أجهزة الاستخبارات الغربية بمساعدة "الخوذ البيضاء" تشن حربا إعلامية ضد سوريا – ناريشكين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 فبراير 2020ء) أعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، رئيس الجمعية التاريخية الروسية، سيرغي ناريشكين ، بأن أجهزة الاستخبارات الغربية تدعم منظمة الخوذ البيضاء لشن حرب إعلامية ضد سوريا.

وقال ناريشكين، الذي افتتح اليوم الأربعاء معرض "الخوذ البيضاء: شركاء الإرهابيين ومصادر التضليل"، في دار الجمعية التاريخية الروسية، الذي نظمه صندوق الديمقراطية ومؤسسة السلام الروسية: "قبل عامين، انتشرت صور مروعة في جميع أنحاء العالم، زُعم أنها تشهد على استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية"​​​.

وتابع لقد مر وقت طويل، وأجرى العسكريون الروس، جنبا إلى جنب مع الصحفيين والمواطنين السوريين، تحقيقاتهم الخاصة "وأثبتوا بشكل مقنع أن هذه اللقطات كاذبة، صنعتها منظمة الخوذ البيضاء البغيضة".

(تستمر)

وأشار ناريشكين، إلى أن "منظمة تمولها أجهزة استخبارات خارجية وبريطانية وهي تؤدي مهامها كجزء من حرب المعلومات التي تشنها ضد المواطنين السوريين وضد الجمهورية العربية السورية".

وأوضح ناريشكين، أن جوهر المعرض [معرض "الخوذ البيضاء: شركاء الإرهابيين ومصادر التضليل"] يتضمن مواد - شهود - أكثر من 100 مقابلة مع موظفين سابقين في الخوذ البيضاء ومواطنين سوريين، ومؤدي الأدوار المزيفة قامت بإعدادها منظمة الخوذ البيض.

هذا وأتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية في السابع من نيسان/أبريل عام 2018 وهددها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بما فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل عن الهجوم الكيميائي المذكور.

ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، حينها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج. وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أفادت آذار/مارس من العام ذاته، بأن العناصر المسلحة تستعد للقيام بعمل استفزازي في الغوطة الشرقية مع تمثيل استخدام الأسلحة الكيميائية.

أفكارك وتعليقاتك