روسيا تدعو إلى عدم تسييس عملية المقاضاة حيال "إم إتش-17" - الخارجية

روسيا تدعو إلى عدم تسييس عملية المقاضاة حيال "إم إتش-17" - الخارجية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 فبراير 2020ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن روسيا تدعو إلى عدم تسييس عملية المقاضاة إزاء تحطم الطائرة "إم إتش-17" في أوكرانيا، وترى، أنه من الضروري تبادل بيانات الرادار.

وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، حول عملية التقاضي بخصوص تحطم الطائرة الماليزية "بوينغ" : "لقد بذلنا كل ما في وسعنا لإظهار الحد الأقصى، ليس فقط، من الانفتاح والإرادة، بحيث تم العثور على إجابة عن السؤال "من المذنب" و العثور عليه بشكل جماعي​​​. وبالنتيجة، بغض النظر عما يحدث، ومهما كانت البيانات الجديدة التي يتم فتحها، نحن نرى نفس النهج: الإغلاق[ السرية] والتعتيم ... أنا أدرك، أنه في عالمنا اليوم يكاد يكون من المستحيل القول إننا نطالب بعدم تسييس العملية - وكأنه صراخ في الفراغ".

(تستمر)

هذا وتحطمت طائرة بوينغ الماليزية، رحلة "إم إتش-17"، المتجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، في 17 تموز/يوليو 2014 بالقرب من دونيتسك. وكان على متن الطائرة 298 شخصاً، جميعا لاقوا حتفهم. كييف اتهمت الميليشيات بوقوع الكارثة. وفي دونيتسك قالوا بأنهم لا يملكون الوسائل لإسقاط الطائرة على مثل هذا الارتفاع.

ويقوم فريق التحقيق المشترك، برئاسة المدعي العام الهولندي، وبدون مشاركة روسيا، بإجراء تحقيق في ظروف الحادث، وقدم نتائج أولية، حيث يدعي التحقيق أن بوينغ أسقطت بصاروخ تابع لنظام "بوك" للدفاع الصاروخي، الذي يعود للواء 53 الصاروخي المضاد للطائرات التابع للقوات المسلحة الروسية في كورسك.

في الوقت الذي أشار فيه الجانب الروسي إلى أنه قدم كل بيانات الرادار الروسي إلى هولندا، مع الوثائق التي تشير إلى أن نظام صاروخ "بوك" الذي أصاب "بوينغ"، أوكراني، ولكن تم تجاهل هذه المعلومات من قبل المحققين.

أفكارك وتعليقاتك