محامي الروسي "بوت" بصدد الطعن بقرار وضعه بزنزانة انفرادية بسجن "ماريون" الأميركي-زاخاروفا

محامي الروسي "بوت" بصدد الطعن بقرار وضعه بزنزانة انفرادية بسجن "ماريون" الأميركي-زاخاروفا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 فبراير 2020ء) صرحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن محامي المواطن الروسي، فيكتور بوت، بصدد الطعن بقرار وضعه في زنزانة منفردة بسجن "ماريون" في الولايات المتحدة.

وقالت زاخاروفا، خلال إيجاز صحفي، إنه : "وفقًا للسفارة الروسية في الولايات المتحدة، فإن سبب نقل السجين الروسي إلى زنزانة منفردة بسجن "ماريون" لم يكن فقط اتصاله غير المصرح به مع صحفي، كما ذكر فيكتور بوت بنفسه، بل مراسلاته المزعومة مع سجين آخر من أصل إيراني" ​​​.

وأوضحت زاخاروفا أنه "وفقًا لمحامي السجين، فقد تمت الموافقة على الاتصال بالممثل الإعلامي من قبل إدارة السجن، والمراسلات المشروعة للمواطن الروسي وصلت خطأً إلى سجين آخر، وهو أمر محظور بموجب قواعد السجن.

(تستمر)

ويخطط المحامون لاستخدام إجراءات الطعن قبل الذهاب إلى المحكمة".

وخلصت المتحدثة إلى القول ""من جانبنا ، نعرب عن سخطنا الشديد من حقيقة أن "بوت" قد تم استجوابه من قبل سلطات السجن، وشمل ذلك إجباره على خلع ملابسه بالكامل، وإجراء تفتيش يُزعم أنه للبحث عن أشياء ومواد محظورة ... هذه الإجراءات، بوضوح، لن تُترك دون عواقب".

هذا وكانت قرينة "بوت"، القابع في غياهب السجون الأمريكية، "آلا بوت"، قد أفادت في وقت سابق بأن بوت تم "عزله" في زنزانة خاصة بسجن "ماريون" الفدرالي، و حُرم من الاتصال مع الآخرين. كما نشرت "آلا بوت" على صفحة في فيسبوك صورة مع عنوان سجن "ماريون"، حيث يقضي زوجها عقوبة مدتها 25 سنة، داعية لتقديم الدعم له.

والجدير بالذكر أن المواطن الروسي فيكتور بوت، اعتقل في العاصمة التايلاندية بانكوك، خلال مارس/آذار من العام 2008، وتمَّ تسليمه لواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر 2010، وبعد عام اعتبرته المحكمة الفيدرالية الأميركية في نيويورك مذنباً بالتآمر، بعد اتهامه ببيع أسلحة لجماعة "القوات المسلحة الثورية" في كولومبيا، والتي تعتبرها واشنطن منظمة إرهابية، وفي أبريل/نيسان عام 2012، صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 25 عاماً، وهو الحكم الذي آثار استنكار موسكو، المدافعة عن حقوق مواطنيها داخل أراضي روسيا الاتحادية وخارجها.

أفكارك وتعليقاتك