الإمارات تقرر تعليق التنقل ببطاقة الهوية لمواطنيها ومواطني "التعاون الخليجي" بسبب كورونا

الإمارات تقرر تعليق التنقل ببطاقة الهوية لمواطنيها ومواطني "التعاون الخليجي" بسبب كورونا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 فبراير 2020ء) قررت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في الإمارات تعليق التنقل باستخدام بطاقه الهوية الوطنية بصفة مؤقتة لمواطني الإمارات ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبحسب وكالة أنباء "وام" اليوم الخميس "قررت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية تعليق التنقل باستخدام بطاقه الهوية الوطنية بصفة مؤقتة لمواطني الدولة ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي اعتبارا من الساعة 12:01 بعد منتصف الليل من يوم الجمعة الموافق 28/2/2020"​​​.

وأوضحت أن "ذلك ضمن سلسلة إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. وذلك بإلزامية استخدام وثيقه جواز السفر المعتمد لبيان ورصد حركه تنقل الأفراد من وإلى الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد منها خطرا على المواطنين والمقيمين على أرض الدولة".

(تستمر)

وأشارت إلى أنه "تم استثناء مواطني الدولة المتواجدين في الخارج الذين غادروا ببطاقة الهوية وكذلك مواطني مجلس التعاون المتواجدين داخل الدولة قبل صدور هذا القرار وتعتبر هذه الإجراءات مؤقتة وتخضع للمراجعة وتقييم الأثر".

وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية، مساء اليوم الخميس، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات 19 حالة، وتعافي حالتين جديدتين منه ليبلغ إجمالي الحالات المتعافية 5 حالات.

وظهرت عدة حالات إصابة بفيروس كورونا في عدد من الدول العربية منها الإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والجزائر ومصر. 

يذكر أن فيروس كورونا المستجدّ المسبّب لمرض "كوفيد-19"، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر أولاً في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في كانون الثاني/يناير.

وأبلغت السلطات الصينية، في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.

ويواصل فيروس "كورونا" تفشّيه، إذ بات منتشراً خارج الصين في أكثر من ثلاثين دولة، تسبّب فيها بعشرات الوفيات وأكثر من 2500 إصابة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، بوقت سابق، "فيروس كورونا المستجد"، الذي ظهر في الصين، وباءً، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".

وأعلنت السلطات الصينية، اليوم، ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد داخل البلاد إلى 2744 شخصا والإصابات المؤكدة إلى 78 ألفا و497 حالة.

أفكارك وتعليقاتك