الأمم المتحدة تعتبر نقطة تل أبيض بديلاً محتملاً لمعبر اليعربية لتوصيل المساعدات إلى سوريا

الأمم المتحدة تعتبر نقطة تل أبيض بديلاً محتملاً لمعبر اليعربية لتوصيل المساعدات إلى سوريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 فبراير 2020ء) أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، اليوم الخميس، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يعتقد أن البديل المحتمل لنقطة العبور الحدودية المغلقة "اليعربية"، هي نقطة تفتيش "تل أبيض" لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.

وقالت مولر، في جلسة مجلس الأمن الدولي: "في شمال شرق سوريا، "يحتاج حوالي 1​​​.9 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية". مشيرة إلى أن "الغالبية، 1.3 مليون شخص، هم في مناطق لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية".

وذكرت مولر، بأنه حتى الـ 10 من كانون الثاني /يناير، قدمت الأمم المتحدة مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى شمال شرق سوريا عبر نقطة اليعربية، معظمها من المواد الطبية.

(تستمر)

وأضافت مولر: "لقد أبلغنا مجلس الأمن بضرورة استئناف عمل معبر اليعربية، وحذرنا من أن أي انخفاض في وصول المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى مزيد من المعاناة للسكان".

ووفقا لها، يذكر تقرير غوتيريش، أنه: "لتلبية جميع الاحتياجات الإنسانية للسكان، سيتعين على الحكومة السورية تسهيل وصول أكبر عبر الحدود إلى الشمال الشرقي من سوريا، ولا سيما لتوصيل المساعدات الإنسانية الطبية."

وأضافت مولر : "من بين البدائل في الظروف الحالية، تعتبر نقطة تل أبيض الخيار الأنسب".

هذا وكان مجلس الأمن الدولي قد طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، تقديم تقرير إلى المجلس بحلول نهاية شباط / فبراير 2020، بشأن صوابية استخدام بدائل لمعبر اليعربية [على الحدود العراقية] حتى تصل "المساعدات الإنسانية، بما في ذلك والمواد الطبية والجراحية، إلى المحتاجين إليها في جميع أنحاء سوريا بطرق مباشرة " .

هذا وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعد هذا التقرير، في الأسبوع الماضي، والذي قدمت مولر مقتطفات منه في اجتماع مجلس الأمن الدولي.

أفكارك وتعليقاتك