روسيا اتخذت جميع التدابير لضمان أمن تركيا بالقرب من الحدود السورية – الكرملين

(@FahadShabbir)

روسيا اتخذت جميع التدابير لضمان أمن تركيا بالقرب من الحدود السورية – الكرملين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 فبراير 2020ء) أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، عقب اجتماع الرئيس الروسي مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، أن بلاده اتخذت جميع التدابير لضمان أمن تركيا بالقرب من الحدود مع سوريا، بيد أن العمق الحقيقي للمنطقة الأمنية أطول بكثير مما تم الاتفاق عليه.

وقال بيسكوف للصحفيين: "كما تعلمون، اتخذت روسيا جميع التدابير اللازمة لضمان أمن جمهورية تركيا على طول الحدود السورية التركية"​​​.

وأضاف بيسكوف، بأنه: "خلال الاجتماع [مجلس الأمن الروسي]، تمت مناقشة القضايا الأساسية على جدول الأعمال الروسي. كما جرى نقاش مفصل حول الوضع في محيط إدلب السورية، وتم الإعراب عن القلق الشديد فيما يتعلق بالتصعيد الحاد للوضع في هذه المنطقة من سوريا، والذي أثارته الجماعات الإرهابية التي كثفت عملياتها الهجومية ضد الجيش السوري ".

(تستمر)

وأشار إلى أنه في الوقت نفسه، فإن العمق الحقيقي للمنطقة الأمنية "بسبب جهود الجانب الروسي يتجاوز إلى حد كبير الخمسة كيلومترات المحددة في اتفاقية أضنة التركية السورية المعروفة و 30 كيلومترًا بحكم الأمر الواقع".

وقال بيسكوف للصحفيين: "حدثت الأحداث المأساوية للجيش التركي [مقتل عسكريين] في أماكن العمليات الهجومية من قبل العصابات الإرهابية، وبينها، بالمناسبة، هناك العديد من المرتزقة الأجانب، بما فيهم ومواطنون من الاتحاد السوفياتي السابق. ولم يبلغ الجانب التركي عن وجود الجيش التركي هناك، على الرغم من مطالبنا المتكررة".

وأكد المشاركون في الاجتماع، بحسب بيسكوف، على أنه "خلال العمليات الهجومية للجيش السوري ضد العصابات الإرهابية، عمل الجانب الروسي كل ما هو ضروري لضمان أمن القوات التركية في مراكز المراقبة المذكورة".

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن تركيا لم تتمكن من الوفاء بالعديد من الالتزامات الرئيسية لحل المشاكل المحيطة بإدلب السورية. على وجه الخصوص، لم تقم بفصل المعارضة المسلحة، المستعدة للحوار مع الحكومة في إطار العملية السياسية، عن الإرهابيين.

واكد لافروف، اليوم الجمعة، أن الجيش السوري يمتلك الحق المطلق في محاربة الإرهابيين في إدلب، وأن موسكو لا يمكنها منع ذلك.

ومن جانبه، أعلن المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، اليوم، خلال إحاطة إعلامية للمفوضية الأوروبية، بأن التصعيد في إدلب خطير ويجب أن يتوقف على الفور، "ونحن نشجع جميع الأطراف على خفض التصعيد والذي تسبب بالمزيد من المعاناة الإنسانية للمدنيين".

أفكارك وتعليقاتك