الرئيسان الروسي والإيراني يؤكدان الحاجة لإنقاذ الاتفاق النووي كعنصر أساسي للأمن العالمي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 فبراير 2020ء) أكد الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، على الحاجة لإنقاذ الاتفاق الموقع بين إيران والقوى الدولية في 2015 حول البرنامج النووي الإيراني، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه العام قبل الماضي بشكل أحادي.

وقال بيان صحافي صادر عن الكرملين، "الرئيسان جددا التأكيد، عبر اتصال هاتفي، على التزامهما حيال الحفاظ على الاتفاق، "وأبرزا أهمية الحفاظ على الاتفاق بوصفه عنصرا أساسيا للأمن العالمي"​​​.

كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أيار/مايو 2018، أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا) مع إيران عام 2015، وإعادة فرض عقوبات على طهران، لافتاً إلى أنّ الاتفاق لا يمنع من نشاط إيران المزعزع في المنطقة.

(تستمر)

وتقول طهران إن الولايات المتحدة انتهكت القوانين الدولية بفرضها عقوبات على المواد الغذائية والأدوية.

ورغم العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على طهران، تؤكد الإدارة الأميركية أن لا حظر على تصدير المواد الغذائية والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية، لكن غالبية الشركات التجارية تتجنب إقامة علاقات تجارية مع إيران، خشية الخضوع لعقوبات وزارة الخزانة الأميركية.

أكدت الرئاسة الإيرانية أن العقوبات الأميركية على البلاد قللت من قدراتها على مواجهة فيروس كورونا المستجد، والذي أودى بحياة 43 شخصا حتى الآن.

وقال مدير مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، اليوم السبت، "أميركا وضعت إيران تحت ضغوط كبيرة وفرضت عقوبات غير مسبوقة عليها، وأوجد ذلك مشكلات كثيرة لكل إيراني، ومن هذه المشاكل القدرة على مواجهة انتشار فيروس كورونا".