افتتاح الورشة الفنية لاستراتيجية مراقبة الطيور المائية في الشارقة

افتتاح الورشة الفنية لاستراتيجية مراقبة الطيور المائية في الشارقة

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 02 مارس 2020ء) انطلقت اليوم أعمال الورشة الفنية لاستراتيجية لمراقبة الطيور المائية وموائلها في منطقة شبه الجزيرة العربية التي تنظمها هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة على مدار أربعة أيام .

تناقش الورشة مختلف المسائل التقنية المتعلقة بتنفيذ استراتيجية الرصد الإقليمية وتدريب المختصين بعمليات الرصد والمراقبة الوطنيتين على آلية تطوير شبكات التواصل والتدريب بالإضافة إلى توحيد آليات المراقبة والرصد على المستوى الإقليمي.

وكانت الهيئة قد شاركت في أكتوبر 2018 بأعمال مؤتمر الأطراف الثالث عشر لاتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية "رامسار"، بعنوان "استراتيجية رصد أعداد الطيور المائية الساحلية وموائلها في شبه الجزيرة العربية" حيث تتمثل أهداف هذه الاستراتيجية في المساهمة بالحفاظ على تجمعات الطيور المائية وموائلها في شبه الجزيرة العربية.

(تستمر)

و أوضحت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية ان الورشة الفنية لاستراتيجية مراقبة الطيور وموائلها تتضمن إعداد برامج وطنية موحدة للطيور المائية غير المتكاثرة ومراقبة الطيور البحرية المتكاثرة ومراقبة ظروف الموقع وتطوير برنامج الرصد بالإضافة إلى ورشة تدريب المدربين حيث تعمل على المساهمة في تطوير مهارات التعرف على الطيور كما تتضمن الورشة تطبيقات ميدانية وتطوير مهارات العد والتقدير والتدريب على مراقبة الموقع ومراقبة استخدام الأراضي وتغيّرات الموائل وجمع المعلومات عن الضغوط ومراقبة التهديدات المحتملة ومراقبة آليات الصون.

وتشمل أعمال اليوم الأول من الورشة إعداد برامج وطنية موحدة للطيور المائية غير المتكاثرة من حيث اختيار الموقع وكيفية التعامل مع المواقع الكبيرة والسواحل الطويلة وتوقيت التعداد ونشر النتائج ومشاركتها ومراقبة الطيور البحرية المتكاثرة والتوقيت في حالة إجراء تعدادات منسقة لتقدير حجم الأعداد ورصد اتجاهات الأعداد ونشر النتائج ومشاركتها إضافة إلى مراقبة ظروف الموقع من حيث كيفية مراقبة التغيرات في الموائل واستخدام الأراضي والتعاون المحتمل مع البرامج الإقليمية الأخرى /مثل الاستشعار عن بُعد/ وكيفية مراقبة التهديدات غير المتعلقة بالموائل ومراقبة ظروف الموقع ونشر النتائج ومشاركتها وكذلك تطوير برنامج الرصد سواءً ما تعلق منه باستخدام البروتوكولات وقواعد البيانات المتاحة والقضايا العامة لتطوير شبكة التواصل والتدريب الداخلي للشبكات الوطنية والمحلية وتوفير الموارد.

في حين يشهد اليوم الثاني ورشة تدريب المدربين بما فيها تطوير مهارات التعرف على الطيور من حيث كيفية استخدام الوحدات 1-3 من مجموعة الأدوات للمدربين لتحديد الطيور المائية في أفريقيا وتعدادها والتي من الممكن تطبيقها بسهولة في منطقة شبه الجزيرة العربية.

وخلال ورشة العمل سيتم التركيز في مرحلة التدريب على مدربي المستقبل وكيفية تطبيقهم لهذه الوحدات بالإضافة إلى تطبيق ميداني وعقد ورشة العمل في أرض رطبة حيث يمكن تطبيق آليات المراقبة الميدانية خلال جلسات مختلفة.

وستستمر في اليوم الثالث ورشة تدريب المدربين وتتضمن تطوير مهارات العد والتقدير وكيفية استخدام الوحدات 4-8 من مجموعة التدريب وإدخال أدوات إضافية بالإضافة إلى تطبيق ميداني وهو عقد ورشة العمل في أرض رطبة تضم أعداداً متوسطة وكبيرة من الطيور للتأكد من إمكانية تطبيق تقنيات العد والتقدير المختلفة في الميدان.

وفي اليوم الرابع سيكون هناك تدريب على مراقبة الموقع من حيث مراقبة استخدام الأراضي وتغيّرات الموائل واستخدام معلومات الاستشعار عن بُعد /بناءً على المبادرات الإقليمية/..كما تتضمن أعمال اليوم الرابع أيضاً جمع المعلومات عن الضغوط وتبادل الخبرات حول مراقبة التهديدات بطريقة موضوعية لا يمكن مراقبتها باستخدام الاستشعار عن بُعد /مثل الاضطرابات وضغط الصيد/ ومراقبة التهديدات المحتملة حيث جمع المعلومات حول التهديدات المستقبلية المحتملة وتقييمها أهمها تهديدات التنمية المستقبلية ومراقبة آليات الصون من حيث كيفية جمع البيانات حول آليات الصون وكفاءتها وكيفية استخدام المراقبة في سياق إدارة الموقع التكيفي بالإضافة إلى تطبيق إطار مراقبة IBA وكيفية تجميع المعلومات من المصادر السابقة لتقييم التغييرات في حالة المواقع وشبكات المواقع.

أفكارك وتعليقاتك