وجود جيب إرهابي في إدلب أمر غير مقبول - الخارجية الروسية

وجود جيب إرهابي في إدلب أمر غير مقبول - الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 مارس 2020ء) أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، اليوم الثلاثاء، أن وجود جيب إرهابي في إدلب السورية أمر غير مقبول.

وقال سيرومولوتوف في مقابلة مع وكالة " سبوتنيك" : "الجميع يدرك، أن الجيب الإرهابي الموجود هناك[ في ادلب] غير مقبول"​​​.

وأضاف سيرومولوتوف "تنشر الصحافة، أن هيئة تحرير الشام [المحظورة في روسيا] هي، كما يزعم، ليست منظمة إرهابية، ولكنها المعارضة، التي تقاتل [بشار] الأسد. لقد كانت الأمور تسير نحو ذلك منذ فترة طويلة، هذه خطوة أخرى لتبرير الإرهاب والإرهابيين.

هذا وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا) هجومًا واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/فبراير.

(تستمر)

ورد الجيش السوري على النار. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم قصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم.

ونتيجة لذلك، قُتل 36 عسكرياً تركياً وأصيب أكثر من 30 فرداً بجروح. ومباشرة بعد تلقي معلومات حول مقتل وجرح عشرات العسكريين الأتراك، اتخذ الجانب الروسي تدابير لوقف إطلاق النار الكامل من قبل القوات السورية، وتم ضمان الإجلاء الآمن للعسكريين الأتراك الجرحى والقتلى إلى تركيا. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران التابع للقوات الفضائية الجوية الروسية لم يتم استخدامه في هذه المنطقة.

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن تركيا لم تتمكن من الوفاء بالعديد من الالتزامات الرئيسية لحل المشاكل المحيطة بإدلب السورية. على وجه الخصوص، لم تقم بفصل المعارضة المسلحة، المستعدة للحوار مع الحكومة في إطار العملية السياسية، عن الإرهابيين.

وكان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في 17 من أيلول/سبتمبر 2018، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول).

أفكارك وتعليقاتك