السراج يبحث مع مسؤولين ليبيين الترتيبات المالية في ظل استمرار إغلاق حقول النفط

السراج يبحث مع مسؤولين ليبيين الترتيبات المالية في ظل استمرار إغلاق حقول النفط

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 مارس 2020ء) ناقش رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، مع عدد من المسؤولين الليبيين، داخل مقر المصرف المركزي الليبي، الترتيبات المالية للعام الجاري، في ظل استمرار إغلاق الحقول النفطية، فضلًا عن بحث تشكيل لجنة أزمة تتولى مواجهة أزمات الوضع الراهن.

ووفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة، اليوم الثلاثاء "عقد رئيس المجلس الأعلى للدولة السيد خالد المشري، اليوم الثلاثاء، بمصرف ليبيا المركزي اجتماعًا ضم كل من رئيس مجلس النواب بطرابلس السيد حمودة سيالة، ورئيس المجلس الرئاسي السيد فائز السراج، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ورئيس ديوان المحاسبة السيد خالد شكشك، وأمر غرفة العمليات المشتركة بالجيش الليبي اللواء أسامة جويلي، وذلك لمناقشة بنود الترتيبات المالية للعام 2020 في ظل أزمة الإقفال القسري للحقول والموانئ النفطية"​​​.

(تستمر)

وأضاف البيان "خلص الاجتماع إلى اعتماد الترتيبات المالية للعام 2020، وتشكيل لجنة أزمة من السادة الحاضرين بالإضافة إلى السيد فتحي باشاغا وزير الداخلية المفوض، لتتولى هذه اللجنة مواجهة أزمات الوضع الراهن"

وأعلنت القبائل الليبية في شرق وجنوب البلاد، في 18 كانون الثاني/يناير الماضي، إغلاق الموانئ والحقول النفطية احتجاجاً على ما وصفوه باستخدام حكومة الوفاق الوطني بطرابلس لعائدات النفط لدفع أموال لمقاتلين أجانب.

وكان الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، قال، بوقت سابق، إن الشعب الليبي الغاضب قام بإغلاق الحقول والموانئ النفطية، ردا على عدم سماع صوتهم في المظاهرات ضد التدخل التركي".

وتعاني ليبيا انقسامًا حادًا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.

ويذكر أن العاصمة الألمانية برلين، استضافت في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، مؤتمرا دوليًا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى.

وأصدر المشاركون بيانًا ختاميًا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في ليبيا، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبيا موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، عقب ختام الجولة الثانية من مباحثات اللجنة العسكرية المشكلة بموجب قرارات مؤتمر برلين للتوصل لوقف إطلاق نار، إن طرفي اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، التي تعقد اجتماعاتها في جنيف، سيعرضان مسودة اتفاق دائم لوقف إطلاق النار على قيادتيهما.

أفكارك وتعليقاتك