المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2020 يخصص جلسة بحث قضايا اللاجئين

المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2020 يخصص جلسة بحث قضايا اللاجئين

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 04 مارس 2020ء) خصص المنتدى الدولي للاتصال الحكومي خلال فعاليات اليوم الأول من دورته التاسعة التي انطلقت اليوم في مركز إكسبو الشارقة جلسة حوارية للاجئين من كينيا وافغانستان أقيمت بتنظيم من مؤسسة القلب الكبير بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تم خلالها بحث قضايا اللجوء سعيا لإبراز أصوات اللاجئين ووجهات نظرهم وقدراتهم وإمكاناتهم للاستفادة منها في تمكينهم وحمايتهم والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم.

حضر الجلسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام وسعادة طارق سعيد علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وجواهر النقبي مديرة المركز الدولي للاتصال الحكومي وشارك فيها .. محمد حسن لاجىء من الصومال وممثل شباب اللاجئين بمخيم كاكوما في كينيا والرئيس المشارك لشؤون اللاجئين بالمنتدى الاقتصادي العالمي وجسي فولونتي لاجئة من الكونغو وتعيش في مخيم كاكوما وهي مؤسس مشارك لمبادرة تضامن من أجل اللاجئين ومدربة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للفتيات اللاجئات ومحمد حوري مسؤول التعليم بمفوضية اللاجئين في مخيم كاكوما.

(تستمر)

كما شارك في الجلسة فاطمة الحسيني لاجئة عائدة إلى أفغانستان وهينا شيخاني لاجئة أفغانية شاركت في المنتدى العالمي للاجئيبن 2019 وحاصلة على منحة دافي للتعليم العالي وأدارت الجلسة رئيفة مكي مسؤولة الحملات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتناولت الجلسة التحديات التي يواجهها اللاجئون بما في ذلك عدم كفاية فرص الحصول على الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والمأوى والطاقة وغيرها من الخدمات الاجتماعية وسبل مواجهة هذه التحديات من خلال الجهود الجماعية والشراكات والحلول الابتكارية.

وسلطت الجلسة الضوء على المشاركة في سياق الميثاق العالمي للاجئين والمبادرة متعددة الأطراف لبرنامج كالوبي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المتكاملة للاجئين ومشروعات كبرى مثل إنشاء ملاجئ دائمة من خلال برنامج التدخل عبر المساعدات النقدية وبناء حرم جامعة توركانا وست ووضع حلول مستدامة في قطاعي الزراعة والطاقة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص وتأهيله للتعامل مع آليات تقديم الخدمات الحكومية.

وعرض كل من اللاجئين محمد حسن وجسي فولونتي وفاطمة الحسيني وهينا شيخاني قصصا ملهمة تناولت التحديات والصعوبات التي واجهتهم في حياة اللجوء وفي رحلتهم التعليمية وكيف تخطوا كل التحديات للحصول على التعليم العالي وتحولوا إلى أصوات تنقل واقع معاناة اللاجئين عبر منصات مختلفة حول العالم وداعمين لقضاياهم لمساعدتهم على الشعور بالأمان والمساواة وتحقيق أحلامهم .. مؤكدين أن التعليم مفتاح التواصل مع المجتمع والأمل بمستقبل أفضل.

وتحدث محمد حوري مسؤول التعليم بمفوضية اللاجين في مخيم كاكوما عن نقص الموارد والبنى التحتية في المخيم وعن التحديات التي تواجه تعليم اللاجئيين .. مشيرا إلى أن اللاجىء يشعر بأن التعليم ميزة بينما هو في الواقع حق من حقوقه.

وأشاد في هذا السياق بجهود ومشاريع مؤسسة القلب الكبير الداعمة للبنى التحتية والتعليم في المخيم واستجابتها السريعة للتحديات الإنسانية التي يعانيها سكانه الذين لجأ غالبيتهم من جنوب السودان والصومال والكونغو الديمقراطية هربا من الأزمات والصراعات التي تعيشها بلدانهم.

وفي ختام الجلسة أثنى الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير على جهود اللاجئين المشاركين في الجلسة..متمنيا لهم وصول صوتهم وقصصهم الملهمة إلى العالم.

أفكارك وتعليقاتك