الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي أسيرين في رام الله بتهمة ضلوعهم بتنفيذ عملية قبل أشهر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 مارس 2020ء) هدمت الجرافات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، منزل الأسيرين الفلسطينيين، يزن مغاميس من بلدة بيرزيت شمال رام الله ووليد حناتشة في حي الطيرة، غرب رام الله .

وحاصرت القوات الإسرائيلية منزلي الشهيدين وضربت طوقا أمنياً في محيطهما وداهمت المنزلين قبل أن تشرع بعملية الهدم​​​.

واقتحم الجنود المنازل وأخرجوا عائليتي الأسيرين من المنازل لتبدأ عملية الهدم .

واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، التي رشقوها بالحجارة، لترد بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع .

يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تتهم الأسيرين بالوقوف خلف عملية عين بوبين غرب رام الله، والتي تمخض عنها مقتل فتاة وإصابة والدها وشقيقها.

(تستمر)

وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، افخاي ادرعي؛"قامت قوات جيش الدفاع الليلة الماضية، بهدم منازل المخربين وليد خناتشة ويزن مغامس في مدينة رام الله وفي قرية بيرزيت، حيث ارتكب المخربان مع أفراد الخلية الإرهابية الآخرين العملية التخريبية في ٢٣ آب/أغسطس 2019، في عين داني بالقرب من بلدة دوليف والتي أدت إلى مقتل فتاة إسرائيلية وجرح والدها وشقيقها".

وأضاف البيان الذي وصل لوكالة "سبوتنيك": "جاء تنفيذ عملية الهدم بعد رفض جميع الالتماسات التي قدمتها عائلات المخربين إلى محكمة العدل العليا".

وتابع ادرعي :"خلال النشاطات اندلعت أعمال شغب عنيفة بمشاركة عشرات الفلسطينيين الذين قاموا بإشعال الإطارات وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات جيش الدفاع التي استخدمت وسائل لتفريق المظاهرات".