سلامي لا يستبعد أن يكون فيروس كورونا هجومًا أميركيًا ضد الصين وإيران

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 مارس 2020ء) أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي أن فيروس كورونا يحتمل أن يكون هجومًا بيلوجيًا أميركيًا يستهدف الصين أولًا ثم إيران وباقي دول العالم.

وقال سلامي، في تصريحات بعد زيارته الى مقبرة الشهداء في كرمان وسط البلاد، نقلتها وكالة "فارس"، اليوم الخميس "فيروس كورونا يحتمل أن يكون هجومًا بيولوجيًا أميركيًا يستهدف الصين أولا ثم إيران وبعدها ينتقل إلى باقي نقاط العالم"​​​.

وأضاف "نحن اليوم في حرب مع هذا الفيروس وسوف ننتصر عليه".

وأعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا الجديد في البلاد إلى 107 حالة، وإجمالي عدد الإصابات إلى 3513 شخصًا.

وقال وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي في مؤتمر صحفي إن "عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 3513 وعدد الوفيات إلى 107، بعد تسجيل 591 إصابة جديدة و15 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية".

(تستمر)

وذكر نمكي أنه "تم إقرار تعطيل الجامعات والمدارس في البلاد حتى نهاية العام الإيراني الجاري". ويعني ذلك تعطيل الدراسة حتى 20 آذار/مارس الجاري، ويبدأ بعد هذا التاريخ عطلة عيد النيروز في البلاد التي تستمر أيضًا لمدة 15 يومًا.

كما أضاف نمكي أنه تم "إلغاء إقامة صلاة الجمعة في جميع المدن الإيرانية هذا الأسبوع خشية انتشار الفيروس بين المصلين".

من جانبه أشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي إلى أن فيروس كورونا يحتمل أن يكون هجومًا بيلوجيًا أميركيًا يستهدف الصين أولًا ثم إيران وباقي دول العالم.

وأضاف سلامي في تصريحات نقلتها وكالة فارس اليوم الخميس "نحن اليوم في حرب مع هذا الفيروس وسوف ننتصر عليه".

كانت دول السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وسلطنة عمان والعراق ولبنان أعلنت عن إصابات على أراضيها لأشخاص قادمين من إيران.

وأعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، أمس الأربعاء، تعليق حركة التبادل التجاري مع إيران لمدة أسبوع بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد.

كانت تركيا وباكستان أغلقتا الحدود مع إيران بسبب انتشار الفيروس، وأوقفت أنقرة أيضًا ومعها الإمارات الرحلات القادمة من إيران بسبب المخاوف من انتشار كورونا.

وأبلغت السلطات الصينية في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا المستجد" في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول.