رواد المدرسة المهنية لشباب الإمارات يزورون المزرعة الخاصة بالشيخ محمد بن راشد في المرموم

رواد المدرسة المهنية لشباب الإمارات يزورون المزرعة الخاصة بالشيخ محمد بن راشد في المرموم

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 07 مارس 2020ء) اطلع الشباب المشاركون في الدورة المهنية في الزراعة المستدامة وتنمية الصحة الحيوانية التي تنظمها المدرسة المهنية لشباب الإمارات التابعة للمؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة على أحدث تكنولوجيا الزراعة وتقنيات الري المتطورة و سبل إنتاج الغذاء المستدام وذلك خلال زيارتهم لمزرعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في المرموم .

و أعرب الشباب المشاركون عن سعادتهم بزيارة المزرعة التي تجسد الرؤية العملية و التجربة الخاصة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله في تطوير سبل الزراعة الحديثة في دولة الإمارات انطلاقا من إيمان سموه الراسخ بأن الزراعة الحديثة الممكنة بالتكنولوجيا تمتلك العديد من الحلول لتحديات القطاع الزراعي كسبيل لتحقيق الأمن الغذائي لدولة الإمارات الذي يساهم في مسيرة التنمية الشاملة وضمان تحقيق المزيد من الازدهار للأجيال القادمة.

(تستمر)

و أكد المشاركون أن التقنيات الزراعية و أساليب نمو النباتات والمحاصيل المتنوعة في المزرعة تمثل مرحلة متقدمة في مسيرة التطوير الزراعي في الإمارات والعالم والتي من شأنها تعزيز الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات مجتمع دولة الإمارات من المحاصيل الاستراتيجية خلال زمن قياسي.

و قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة : "البرامج المهنية بما تضمه من زيارات واطلاع مباشر على سبل توظيف أحدث التقنيات العالمية في تعزيز الاستدامة تسهم بشكل كبير في زيادة القدرات الابتكارية لدى الشباب وتحفيزهم على إيجاد حلول حديثة تعتمد على التكنولوجيا وتدعم مسيرة الدولة نحو الاستدامة وإيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة.

وأضاف أن زيارة الشباب لمزرعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ضمن البرنامج تمثل دفعة توعوية وتحفيزية قوية كونها تضم أحدث تقنيات الري والاستهلاك المستدام للموارد المائية ونظم الزراعة المتطورة المرتبطة بأحدث التكنولوجيات العالمية.

من جهته قالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب: " تحظى مساقات المدرسة المهنية التي وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أغسطس الماضي بإطلاقها بدعم كبير من مختلف مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ولا شك أن زيارة المزرعة الخاصة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم في المرموم تعد إضافة نوعية للبرنامج والدورة المهنية في الزراعة المستدامة وتنمية الصحة الحيوانية انطلاقا من حرص سموه على تمكين الشباب واكتسابهم الخبرات كونهم الثروة الأغلى للوطن".

و أضافت معاليها: " تأتي هذه الزيارة بهدف تنمية خبرات الشباب والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العالم من تقنيات حديثة في قطاع الزراعة بهدف إيجاد حلول للعديد من التحديات التي تواجه الإمارات والعالم في هذا القطاع كشح المياه و نقص الأراضي الصالحة للزراعة وضمان نمو العديد من المحاصيل الزراعية في البيئة الصحراوية التي تتميز بارتفاع درجات الحرارة، وغيرها من التحديات" .

وأعربت عن أملها في أن تحقق المدرسة المهنية لشباب الإمارات أهدافها والتي خصصت أحد مساراتها اليوم لنقل الخبرات والتجارب العملية للشباب في قطاع الزراعة .

و تعقد المدرسة المهنية لشباب الإمارات الدورة المهنية في الزراعة المستدامة وتنمية الصحة الحيوانية بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة على مدى إسبوع خلال الفترة من 1 إلى 8 مارس الجاري وتهدف إلى تنمية خبرات الشباب ومهاراتهم في هذا الجانب إضافة إلى غرس ثقافة الزراعة وإنتاج الغذاء وتعزيزها بما يسهم في إنشاء جيل واع يشارك في المحافظة على التنمية الزراعية والحيوانية المستدامة بالدولة و الارتقاء بالإنتاجية كما و نوعا.

و تشمل الدورة المهنية عددا من الأنشطة و الفعاليات الهادفة و إتاحة الفرصة أمام الشباب للتعلم من كبار المواطنين أساليب الزراعة التقليدية فضلا عن التعرف على الأساليب والتقنيات الحديثة المستخدمة في المجال .

و تتضمن هذه الدورة دراسات حول تطور القطاع الزراعي بين الماضي والحاضر والمستقبل يستعرض فيها كبار المواطنين من المزارعين الإماراتيين الإرث الزراعي والحيواني الإماراتي و دوره الكبير في تحقيق التنوع الغذائي إلى جانب زيارة عدد من المزارع والمنشآت الزراعية والحيوانية في مختلف إمارات الدولة.

و تعمل المدرسة المهنية لشباب الإمارات كأكبر منظومة تعليم تنفيذي ومهني في الدولة والمنطقة تهدف إلى سد الفجوة بين التجربة الأكاديمية للشباب و الاحتياجات العملية لسوق العمل وهي مدرسة غير تقليدية تطبق مبدأ المشاركة الجماعية على منظومة التعليم التنفيذ و توفر بيئة تشاركية متجددة قائمة على التجارب والدراسات المهنية والبرامج العملية بالشراكة مع المؤسسات والخبراء والمحترفين والمختصين.

أفكارك وتعليقاتك