أردوغان يؤكد مقتل 59 جنديًا تركيًا في إدلب السورية خلال عملية "درع الربيع"

أردوغان يؤكد مقتل 59 جنديًا تركيًا في إدلب السورية خلال عملية "درع الربيع"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 مارس 2020ء) أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مقتل 59 جنديًا من جيش بلاده، في إدلب بسوريا، منذ إطلاق عملية "درع الربيع" أواخر شباط/فبراير الماضي وحتى وقف إطلاق النار قبل أيام.

وقال أردوغان، في كلمة اليوم الأحد، "قُتل 59 جنديًا تركيًا في إدلب، بينما قمنا بتحييد 3 آلاف و400 عنصرًا من النظام السوري"​​​.

وتابع "سنستأنف العملية العسكرية في إدلب في حال اخترق النظام وقف إطلاق النار، ونحتفظ بحق تطهير المنطقة بطريقتنا في حال لم يتم الالتزام بالتعهدات".

هذا وجرت يوم الخميس الماضي، في موسكو، محادثات بين الرئيسين، الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.

(تستمر)

وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل يوم أمس الخميس إلى اليوم الجمعة.

وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول) هجومًا واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/فبراير، ما اضطر الجيش السوري لشن عملية عسكرية ردا على الهجوم ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم قصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم.

إلى ذلك أكد الكرملين أن الهدف من العملية العسكرية التي يقوم الجيش العربي السوري بتنفيذها في منطقة خفض التصعيد بإدلب هو تحييد عناصر الإرهاب وليس شن حرب ضد المدنيين.

يذكر أن تركيا أقامت 12 نقطة مراقبة داخل محافظات إدلب وحماة وحلب السورية بالاتفاق مع الجانبين الروسي والإيراني بهدف تطبيق "اتفاق خفض التصعيد"، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، في المناطق التي كانت تفصل بين القوات الحكومية السورية والمعارضة.

وبدأ الجيش السوري عملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة كامل السيطرة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.

أفكارك وتعليقاتك