الروبل يتراجع أمام الدولار واليورو وانهيار في مؤشر بورصة موسكو- البورصة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 مارس 2020ء) أفادت بورصة موسكو بارتفاع في سعر صرف الدولار واليورو مقابل الروبل الروسي في بداية تعاملات اليوم، حيث ارتفع الدولار ليصل إلى 72.77 روبل، بينما ارتفع اليورو ليبلغ 82​​​.6 روبل، وذلك على خلفية انهيار سعر النفط، الذي بلغ 35 دولار للبرميل خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وبلغ سعر الدولار "بأسعار الغد" حتى الساعة 10:06 بتوقيت موسكو 72.2 روبل بزيادة مقدارها 3.6 روبل، بينما ارتفع سعر صرف اليورو بمقدار 4.4 روبل ليبلغ 81.9 روبل.

وارتفع سعر النفط ماركة برنت في تعاملات الصباح ليبلغ 36.90 دولار للبرميل بزيادة قدرها 7.4 بالمئة.

وهبط مؤشر البورصة الروسية بنسبة 10 بالمئة، بينما هبط نظام التداول الروسي بنسبة 12.6 بالمئة، وفقا لبيانات التداول بالبورصة.

(تستمر)

وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم الشركات والبنوك الروسية الكبرى. وفي وقت مبكر من يوم الثلاثاء ، فقد هبطت أسهم شركة "روسنفط" بنسبة 12.2 بالمئة، بينما انخفضت أسهم شركة "غازبروم" بنسبة 12.8 بالمئة، وشركة "لوك أويل" بنسبة 14 بالمئة، بينما انخفضت أسهم بنك "سبيربنك" بنسبة 13.1 المئة، وانخفض سهم بنك في تي بي" نسبة 11.7 في المئة.

هذا وكانت الأسواق الأوروبية والشرق آسيوية قد شهدت يوم امس الاثنين هبوطا حادا في أسعار البورصة وذلك نتيجة انخفاض أسعار النفط والمخاوف من توسع أنتشار فيروس "كورونا".

وشهدت بورصة نيويورك هبوطاً حاداً في المؤشرات المالية الرئيسية اليوم تراوحت بين 5 و7 بالمئة، للمؤشرات الرئيسية "داو جونز"، و"ناسداك" و"أس أند بي 500، مما تطلب إيقاف التعاملات مؤقتاً فيها.

كما شهدت الأسواق المالية الخليجية هبوطاً حاداً في المؤشرات تصدرها سعر سهم "أرامكو" الذي هوى بنحو 10 بالمئة، وشهدت معظم الأسواق الدولية انخفاضاً في المؤشرات تراوح بين 5 و 8 بالمئة.

و انخفضت يوم أمس الاثنين، أسعار العقود الآجلة لخام برنت لشهر أيار/مايو بنسبة 28.69 بالمئة لتبلغ 32.28 دولارا للبرميل، أما العقود الآجلة لنيسان/أبريل لخام غرب تكساس الوسيط فانخفضت بنسبة 31.35 بالمئة إلى 28.33 دولار للبرميل.

ويأتي هذا الانخفاض نتيجة إخفاق ممثلو "أوبك+"، الجمعة الماضية، بالوصول إلى اتفاق على تمديد الخفض الحالي، أو خفض الإنتاج بشكل أكبر - الذي اقترح لمواجهة تدني الأسعار جراء تفشي فيروس "كورونا" المستجد - وذلك بسبب اعتراض روسيا على أي تخفيض إضافي في الإنتاج.