242 مرشحا من 52 دولة لجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين

242 مرشحا من 52 دولة لجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 10 مارس 2020ء) كشفت المؤسسة الإنسانية العالميّة المعنية بمساعدة ودعم اللاجئين والمحتاجين حول العالم "القلب الكبير" والتي تتخذ من الشارقة مقراً لها عن وصول إجمالي عدد الترشيحات التي تلقتها المؤسسة إلى 242 من 52 دولة للدورة الرابعة من جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين وتسعى المؤسسة من خلال الجائزة إلى تحفيز ممارسات العمل الإنساني وتقديم نماذج مبدعة من المؤسسات التي أحدثت تغييرات إيجابية على واقع وحياة اللاجئين عبر برامجهم ومبادراتهم في مجتمعاتهم المحلية.

وتبلغ قيمة الجائزة التي تنظمها "القلب الكبير" بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 500 ألف درهم وتحظى برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

(تستمر)

وتشكل الملفات الواردة من قارة أفريقيا 49 بالمائة من إجمالي عدد الملفات المرشحة للجائزة في حين بلغت نسبة الملفات الواردة من قارة آسيا 44 بالمائة ومن قارة أوروبا 5 بالمائة ومن بقية دول العالم 2 بالمائة.

وجاء أكبر عدد من الملفات المرشحة للجائزة من المملكة الأردنية الهاشمية بإجمالي 24 ملفاً تليها كينيا بـ 19 ملفاً ثم أوغندا بـ 18 ونيجيريا بـ 17 ملفاً والولايات المتحدة الأمريكية والكاميرون بـ 11 ملفاً لكل منهما وباكستان بعشرة ملفات.

وتراوح عدد الملفات المرشحة من بريطانيا وبنغلاديش ولبنان وإثيوبيا وغانا والهند وأفغانستان وتركيا وجنوب أفريقيا بين 4 و8 ملفات لكل منها.

وأتاحت مؤسسة القلب الكبير فرصة المشاركة في الجائزة للمرة الأولى ضمن هذه الدورة، للمؤسسات في جميع أنحاء القارة الأفريقية بعد أن كانت المشاركة مقتصرة على قارة آسيا ومنطقة شمال أفريقيا فقط وذلك بهدف زيادة نطاق المشاركة بما يعكس جهود مؤسسة القلب الكبير المتمثلة في تشجيع ودعم المبادرات الإنسانية المتميزة والمستدامة في تقديم العون للاجئين والعمل على إدماجهم في مجتمعاتهم المحلية والمجتمع الدولي وتوفير مقومات العيش اللائق والكريم لهم.

وتشير آخر الإحصائيات الدولية إلى أن عدد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والنزاعات تجاوز حاجز الـ 70.8 مليون شخص في عام 2018 وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي أكدت أن هذا الرقم هو أعلى مستوى تشهده المفوضية منذ ما يقرب من 70 عاماً على تأسيسها وهو ضعف المستوى الذي كان عليه قبل 20 عاماً وأكثر بـ 2.2 مليون شخص عن العام 2017.

وتجمع المنظمات الدولية المختلفة في بياناتها وتقاريرها على أن غالبية اللاجئين يعيشون في بلدان تعاني مشكلات اقتصادية تنموية وضعف في الموارد والبنى التحتية وأن تأثير الصراعات والأزمات على هذه البلدان تجاوز اللاجئين ووصل إلى كافة الفئات المحلية بدون استثناء.

وأكدت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير التزام المؤسسة بمواصلة جهودها في تطوير معايير وثقافة العمل الإنساني وأدواته وبدعم المؤسسات العاملة في هذا المجال لتكون قادرة على الاستجابة للتحديات التي تفرزها الصراعات والأزمات المستمرة في أكثر مكان من العالم.

وأشارت الحمادي الى أن هذا العدد الكبير للملفات المرشحة للجائزة يمثل استجابة عالمية لتوجهات الإمارة في مناصرة ودعم اللاجئين يؤكد جدية المساعي نحو الوقوف إلى جانب اللاجئين ومساندة المجتمعات التي تستضيفهم كما يوجه رسالة أمل لكل لاجئ في العالم تخبره أن هناك من يقف إلى جانبه ويعمل من أجله.

وأشارت الى توسيع النطاق الجغرافي للجائزة ليشمل إلى جانب قارة آسيا كافة أنحاء القارة الأفريقية بالإضافة إلى أن استقبال الملفات المرشحة وللمرة الأولى بشكل مباشر على الموقع الإلكتروني لمؤسسة القلب الكبير سمح للمزيد من المنظمات مشاركة العالم تجاربها في دعم اللاجئين والمساهمة في توفير احتياجاتهم.

أفكارك وتعليقاتك