الرئيس التركي يعلن عن زيارة لنظيره الفرنسي ومستشارة ألمانيا إلى اسطنبول الثلاثاء المقبل

(@FahadShabbir)

الرئيس التركي يعلن عن زيارة لنظيره الفرنسي ومستشارة ألمانيا إلى اسطنبول الثلاثاء المقبل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 مارس 2020ء) أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن زيارة متوقعة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لمدينة اسطنبول الثلاثاء المقبل 17 آذار/مارس، لمناقشة الوضع المتوتر على الحدود التركية اليونانية.

وقال أردوغان، في تصريحات للصحافيين نقلتها وسائل إعلام تركية، "ماكرون وميركل سيزوران اسطنبول يوم الثلاثاء المقبل وفي حال شارك [بوريس] جونسون سنعقد قمة رباعية"​​​.

وأضاف "على الاتحاد الأوروبي القيام بمسؤولياته في وقت دفعت فيه تركيا ثمنا باهظا لوقف إطلاق النار في إدلب وتوفير أمن المدنيين".

كما دعا أردوغان اليونان إلى فتح حدودها أمام اللاجئين المحتشدين، وقال "أدعو اليونان لفتح أبوابها لأن طالبي اللجوء لا ينوون الاستقرار فيها بل يعتزمون الذهاب لباقي بلدان أوروبا"، داعيا اليونان إلى إدراك "أن تعاملها مع طالبي اللجوء المحتشدين على حدودها بمثابة جريمة وسنحاسبها على ذلك".

(تستمر)

في سياق آخر قال أردوغان إن اقترح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام عائدات النفط السوري في إعادة إعمار البلاد.

وأوضح "اقترحت على [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين استخدام إيرادات حقول النفط في القامشلي في إعادة بناء سوريا...ومن الممكن أن أقترح ذلك على ترامب".

وتدفق الآلاف من اللاجئين والمهاجرين نحو أوروبا عبر الحدود التركية، بعدما أعلن الرئيس التركي أنه سيفتح الحدود أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا، مبينًا أن تركيا لا طاقة لها باستيعاب موجة هجرة جديدة.

وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، السبت الماضي، أن عدد المهاجرين الذين عبروا الحدود التركية باتجاه اليونان بلغ 143 ألف مهاجر، مشيرا إلى أن قوات الأمن التركية بدأت منع القوات اليونانية من رد المهاجرين.

وتقول أثينا إن أنقرة تبالغ في الأرقام المعلنة بشأن اللاجئين الذين يتوجهون إلى حدودها.

ويوم الجمعة الماضية، دعا المفوض الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اللاجئين إلى عدم التوجه للحدود التركية اليونانية، لأن الحدود ليست مفتوحة، مشددًا على التزام الاتحاد الأوروبي بالاتفاق مع تركيا بشأن اللاجئين.

وأكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، مؤخرا، أن الاتحاد يمكنه تقديم دعم مالي لليونان بقيمة 700 مليون يورو، لحل أزمة المهاجرين، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يشاطر اليونان مخاوفها بشأن الوضع على الحدود، بعد فتح تركيا الحدود من جانبها أمام آلاف المهاجرين للعبور إلى أوروبا.

واتخذت تركيا هذا الموقف بعد تفاقم الوضع في مدينة إدلب السورية بعد أن  شن إرهابيو هيئة تحرير الشام (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول) هجومًا واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/فبراير، ما اضطر الجيش السوري لشن عملية عسكرية ردا على الهجوم.

أفكارك وتعليقاتك