"أبوظبي للطفولة المبكرة" توفر منصات رقمية لتنمية قدرات الأطفال وإثراء مهاراتهم

"أبوظبي للطفولة المبكرة" توفر منصات رقمية لتنمية قدرات الأطفال وإثراء مهاراتهم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 12 مارس 2020ء) أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تقديمها حزمة من الأدوات المبتكرة تشمل 3 منصات رقمية متخصصة وذلك لتعزيز النمو العقلي والسلوكي والإدراكي للأطفال الصغار بما يسهم في إثراء مهاراتهم الاجتماعية وتعزيز قدراتهم المعرفية وذلك انطلاقا من دورها والمسؤوليات الموكلة إليها وتماشياً مع الإعلان عن "الشهر الرقمي" في أبوظبي.

كما تأتي بالشراكة مع نخبة من الشركات الوطنية والعالمية الرائدة في مجال التعليم الرقمي وتستهدف أولياء الأمور والأطفال دون سن الثامنة وذلك سعياً منها لاستقطاب أدوات وحلول مبتكرة وفعالة تسهم في إثراء العملية التربوية للأطفال ورفع المستوى الصحي.

وتضم قائمة المنصات الرقمية والتي يمكن الوصول إليها من خلال متاجر التطبيقات الذكية على الهاتف المحمول والأجهزة اللوحية وأجهزة الحاسوب منصة "لمسة" /Lamsa/ التي توفر محتوى تفاعلياً باللغة العربية يحاكي ثقافات الفئات المستهدفة يتضمن قصصاً وألعاباً ومقاطع فيديو تساعد الآباء والأمهات على التفاعل مع أطفالهم ومنصة "افينيداتا"/Afinidata/ وهي منصة محادثة تزود الآباء والأمهات بنشاطات تعليمية لا صفية متخصصة في تطوير النمو الذهني لأطفالهم بالإضافة إلى منصة "كيندو" /Kinedu/ التي ترتكز على توفير أفلام توعوية تعزز الخبرات التعليمية في المنزل والمدرسة.

(تستمر)

وبيّنت الهيئة أن الشركات المطورة لهذه المنصات في إطار مسؤوليتها المجتمعية ستتيح إمكانية استخدام غير محدود لمدة أربعة أسابيع بداءً من امس وإلى 8 أبريل 2020 تأكيداً على أهمية استثمار أوقات الأطفال في تمكينهم معرفياً اعتماداً على الأنشطة اللاصفية والتي يمكن تطبيقها في المنزل وتحت إشراف الوالدين علاوة على أنها تدعم اللغات العربية والإنجليزية والإسبانية وإتاحة استخدامها لأولياء الأمور لإرساء بيئة محفزة على تنمية الطفل معرفياً بصورة تشاركية تعزز لديه التوازن النفسي والاجتماعي وترسخ فيه مفهوم الترابط الأسري.

وأفادت الهيئة بأن الأدوات تمزج بشكل متكامل بين ثلاثة نماذج رائدة في قطاع التمكين المعرفي للطفل إذ تتماشى مع جهود وزارة التربية والتعليم بشأن تطبيق نموذج "التعلم عن بعد" مشيدة بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تم اتخاذها في هذا الصدد.

وأضافت أن هذه الحلول ستسهم بصورة كبيرة في تمكين المجتمع المحلي بأدوات إبداعية للتوعية بممارسات تنمية الطفولة المبكرة وتهيئة الأطفال ورفع معدلات الاستجابة الإدراكية، والحد من الممارسات السلبية المنطوية على الاستخدام غير الحكيم للتكنولوجيا والأجهزة الذكية إلى جانب أهمية الاستفادة من نتائج تقييم التجربة ومدى تأثيرها وفائدتها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة بما يساهم في دعم رسم التوجهات المستقبلية.

وأكدت أن رعاية الوالدين لطفلهما في مرحلة الطفولة المبكرة ومشاركته اللعب والحديث وإعداد برنامج يومي يعزز النمو الذهني والسلوكي والجسدي له وجعل بيئة المنزل بيئة ممتعة وآمنة ومحفزة للجميع تعد استثماراً مهما لتعزيز ثقة الطفل بنفسه وإثراء مهاراته الاجتماعية وتعزيز قدراته الإدراكية وإمكانياته المعرفية من خلال الاعتماد على الأنشطة اللاصفية والتي يمكن تطبيقها في المنزل وتحت إشراف الوالدين.

أفكارك وتعليقاتك