فرص وتحديات الاستثمار في السودان

فرص وتحديات الاستثمار في السودان

وفي مقابلة صحفية خاصة مع رئيسة هيئة الاستثمار وتطوير القطاع الخاص في السودان، هبه محمد، اليوم الاثنين، لوكالة "(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) "، أكدت، بأن" لديهم خارطة استثمارية في مشروعات: (قطاعية في الأمن الغذائي مع الصناديق العربية، البنية التحتية، ميناء بورتسودان، مواصلات العاصمة الخرطوم، ومشروعات في إعادة تدوير النفايات، وهناك 10 طرق جاهزة، تهدف لزيادة الإنتاجية"​​​.

وأوضحت هبه، انهم" بصدد اجراء بعض التعديلات في قوانين الاستثمار الحالية الذي يواجه مشكلات تتعلق بالإجراءات البيروقراطية وضعف وفي البنية التحتية وتوزيع الكهرباء، ومشكلة الأراضي بين حكومة المركز بالخرطوم وحكومات الولايات، بالإضافة إلى، غياب استراتيجية وأهداف للاستثمار مما يخدم مصلحة البلاد في المقام الأول، وتحديد الفرص التي تمنح للمستثمرين الأجانب ".

(تستمر)

وكشفت المسؤولة السودانية، عن خطط إسعافية ومتوسطة وبعيدة المدى بهدف جذب الاستثمارات إلى البلاد، قائلة" لدينا خطة مباشرة وإسعافية، سميناها "قطوف دانية"، الغرض منها تحسين بيئة العمل الاستثماري وتكون ذات نتائج مفيدة، كما نعمل لإعادة الهيكل التنظيمي لهيئة الاستثمار و تطوير القطاع الخاص لتتماشي وفقا للخطة، إما خطتنا المتوسطة تشمل الاهتمام بمؤسسات الإبداع الشبابية الصغيرة والمتوسطة وخلق وظائف للشباب عبر مبادرة " جيناك يا بلد"، لزيادة الاستثمارات في الولايات المتأثرة بالنزاعات العسكرية".

وتابعت هبه" أما خطتنا الطويلة، تشمل على وضع السودان في المؤشرات العالمية (مؤشر سهولة الأعمال)، ونهدف ان نتقدم ل 20 نقطة الى الأمام في المؤشر وهذه عملية معقده ولكن سيكون هدف بنهاية الفترة الانتقالي".

وفي ذات الموضوع، أكدت هبه، ان" تم التوصل لتفاهمات مع شركات سويدية للعمل في مشروع المواصلات العامة بالخرطوم، بالإضافة إلى أن ألمانيا في مشروعات للكهرباء"، كاشفة أن" دول عربية وأوروبية واميريكية، مولت مشروعات خاصة بالعون الإنساني في شهى فبراير الماضي بمبالغ 700 مليون دولار لبعض المناطق الفقيرة ستنفذها منظمات الأمم المتحدة بالسودان".

وفي سياق متصل، أشارت المسؤولة، أن" ميناء بوتسودان الرئيس للبلاد يعمل بطاقة اقل من 40 بمئة"، مشيرة" بخطة اسعافية يعمل على محورين لرفع الطاقة التشيغلية للميناء، اولاها: الاعتماد على السودانيين دون الاتجاه إلى خصصة وعدم الاستغناء عن العمالة بالميناء وقد حصرنا احتياجات الميناء والتي عبار عن أليات وعدات وبنية تحية تقدر ب300 مليون دولار، ونسعى لتوفير تمويل للوصول للطاقة القصوى لتشغيل الميناء".

وأكدت مسؤولة الاستثمار أثناء حديثها" لعدم احتياج لشركات أجنبية لتشغيل ميناء بورتسودان لكن ممكن نستعين ببعض الشركات في مجال تدريب العمال وكيفية التشغيل"، منوه، أن" الخطة طويلة المدى لتطوير الموانئ تحتاج لجهد كبير قد تصل بين 15 الى 20 عاما".

أفكارك وتعليقاتك