أبوظبي تحقق 7.72 نقطة في مؤشر السعادة

أبوظبي تحقق 7.72 نقطة في مؤشر السعادة

-تفوقت على الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج وسويسرا.

أبوظبي في 19 مارس /وام/ أعلنت دائرة تنمية المجتمع، تزامناً مع اليوم العالمي للسعادة، أن إمارة أبوظبي حققت 7.72 نقطة في مؤشر السعادة، بحسب الإحصائيات الأخيرة من قبل المشاركين في الدورة الأولى من استبانة جودة الحياة، والتي تتضمن مؤشرات الحياة الفضلي لمقارنة مؤشر السعادة والرفاهية الذاتية من الدول العالم، واستناداً إلى موضوعات حددتها منظمة التعاون والتنمية، إلى جانب تحليل الظروف المعيشية المادية ونوعية الحياة.

ويتم حساب النقاط من 1 إلى 10 مع مراعاة العوامل المتعلقة بالرضا عن الحياة ككل، إلى جانب قياس متوسط السعادة في أبوظبي، وجاء تحقيق هذا المعدل من النقاط، من منطلق حرص أبوظبي لتوفير جميع أساليب السعادة والرخاء والرفاهية لجميع المواطنين والمقيمين على أرضها، إلى جانب تعزيز أنماط الحياة الإيجابية، بما ينسجم مع رؤية دائرة تنمية المجتمع بتوفر حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع، والتركيز على مستوى معيشة لائق للجميع.

(تستمر)

ويهدف مقياس السعادة، لتحليل البيانات بشكل أكثر موضوعية عند مقارنة جودة الحياة عبر دول العالم، وترتبط هذه البيانات مع الصحة الفرد وتعليمه ودخله والظروف الاجتماعية، ويقيس الرضا عن الحياة في مؤشر الرفاهية الذاتية مشاعر الأشخاص وحياتهم، وبلغ معدل متوسط النقاط العالمي 6.5 نقطة، وتفوقت أبوظبي على الدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج وسويسرا، وتضمن التحليل : كبار السن، العمال، الإناث، الشباب، فئات العمالة المنزلية المساعدة، وأصحاب الهمم.

وأظهرت النتائج أن أصحاب الهمم هم أقل شعوراً بالسعادة العامة بمعدل 6.6 من 10، وعليه بادرت دائرة تنمية المجتمع بالعمل على مجموعة من المشاريع لعل أهمها مشروع الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي مع أكثر من 12 جهة معنية في الإمارة وبمشاورة أصحاب الهمم، ومن المتوقع الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة من العام الجاري.

وكانت الدائرة قد أطلقت استبانة جودة الحياة في دورتها الثانية، والتي تهدف إلى قياس مؤشرات الأداء الرئيسية على مستوى قطاع الخدمات الاجتماعية في إمارة أبوظبي، ورصد جودة الحياة والارتقاء بها بكافة أبعادها، وشهدت هذه الدورة الثانية الجارية حاليا ارتفاع عدد المشاركين في الاستبانة بنسبة 55%، وسوف تستعرض المسائل الاجتماعية ذات الأهمية المرتبطة بتدخل صانعي السياسات، واستطلاع الفوارق في الرفاه الاجتماعي والاقتصادي بين مختلف أفراد المجتمع، وقياس مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع تجاه بعض المسائل الاجتماعية، وتفهم رغبات المجتمع فيما يتعلق بالخدمات الاجتماعية.

أفكارك وتعليقاتك