وزارة الصحة اليمنية بصنعاء تحمل التحالف العربي مسؤولية حدوث أي إصابة بكورونا جراء الحصار

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 مارس 2020ء) أكد وزير الصحة في حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من جماعة أنصار الله "الحوثيين" في صنعاء، طه المتوكل، اليوم السبت، عدم تسجيل أي إصابة مؤكدة حتى الآن في البلاد بفيروس كورونا المستجد" (كوفيد – 19)، الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية "جائحة"، فيما حمل التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية ضد الجماعة مسؤولية إصابة أي مواطن يمني جراء استمرار الحصار الذي يفرضه على البلاد.

وقال المتوكل، في مؤتمر صحافي بصنعاء، بحسب قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله": "قمنا بتخصيص 18 مستشفى في العاصمة والمحافظات لتدريب الكوادر الصحية للاستعداد لمواجهة اي تفشي لفيروس كورونا"​​​.

وأضاف "ندعو المواطنين إلى "تقليص المراجعات الطبية غير الضرورية في المستشفيات".

(تستمر)

وأعلن المتوكل "التعبئة الصحية العامة للكوادر الصحية، وفتح باب التطوع للدارسين في الكليات والمعاهد الصحية في إطار الاستعداد لمواجهة أي طارئ".

وطالب وزير الصحة في صنعاء، المنظمات الأممية والدولية بـ"توفير 1000 جهاز تنفس اصطناعي بصورة عاجلة وكحدٍ أدنى".

كما طالب منظمة الصحة العالمية، بـ"توضيح أو نفي ما نسب إليها حول توقع (انفجار وباء كورونا في اليمن)".

وحمّل المتوكل، التحالف العربي مسئولية الوضع الصعب الذي يعانيه القطاع الصحي، واستمراره في الحصار ومنع إدخال المعدات والمستلزمات الطبية لمواجهة كورونا.

وأشار إلى "خروج 93 بالمئة من الأجهزة والمعدات الطبية خرجت عن جاهزيتها بسبب الحصار والعدوان.

كما اتهم وزير الصحة بصنعاء، دول التحالف، بـ"الدفع بالآلاف إلى المنافذ اليمنية رغم علمها بإغلاق هذه المنافذ"، محملاً إياها "المسئولية الكاملة عن وضعهم وأي تفشي لوباء كورونا".

وقال "أرسلت السعودية 4 طائرات إلى عدن، وفتحت منفذ الوديعة لخروج الآلاف وهو أمر مستغرب، بالإضافة إلى رحلتين من الهند والأردن، ونحن أغلقنا المنافذ احترازياً".

ودعا المتوكل، منظمات الصحة العالمية والصليب الأحمر واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى "تحمل مسئولياتها وتجهيز المستشفيات لمواجهة أي تفشي لوباء كورونا".

وكانت اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة بوزارة الصحة اليمنية في صنعاء أعلنت، في مؤتمر صحافي بصنعاء الاثنين الماضي وحسبما ذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الجماعة، "إغلاق كافة المنافذ البرية لمدة أسبوعين"، واتهمت التحالف العربي والحكومة اليمنية خاصة شركة الخطوط الجوية اليمنية، بـ "عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية لتفشي وباء كورونا".

كانت منظمة الصحة العالمية صنفت، في 11 آذار/مارس الجاري، فيروس "كورونا" وباء عالميا، مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وتجاوز عدد المصابين بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، أكثر من 234 ألف، وبلغ عدد الوفيات نحو 10 آلاف شخص حول العالم.