روسيا تطالب الولايات المتحدة برفع العقوبات عن إيران لتمكينها من مواجهة فيروس كورونا

روسيا تطالب الولايات المتحدة برفع العقوبات عن إيران لتمكينها من مواجهة فيروس كورونا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 مارس 2020ء) طالبت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، الولايات المتحدة الأميركية برفع العقوبات الأحادية المفروضة على إيران في ظل انتشار فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد – 19).

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف "طالبنا ونطالب الولايات المتحدة برفع الممارسة غير الإنسانية بفرص عقوبات أحادية ضد إيران، والتي تعاني من نقص حاد في الوسائل اللازمة لحل القضايا الصحية الطارئة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد"​​​.

وأضاف ريابكوف أن واشنطن تدرك الفرق بين إرسال مساعدات إنسانية لمرة واحدة فقط، وبين عدم قدرة إيران على الحصول على عائدات التصدير المهمة في لتمويل برامج في البلاد، وذلك في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في وفاة 1556 شخصًا في إيران.

(تستمر)

كانت الصين طالبت، مطلع هذا الأسبوع، الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على إيران، في ظل ما تعانيه طهران بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وعلى جانب آخر، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن تصريحات الأميركية حول استخدام روسيا الطاقة كسلاح "مجرد تكهنات"، وأن واشنطن سوف تستمر في إطلاق تلك التصريحات مستقبلا.

وقال سيرغي ريابكوف "نحن لا نسمع مثل هذه التعليقات لأول مرة"، وذك بعد اتهام مسؤول أميركي في وقت سابق اليوم روسيا باستخدام الطاقة بشكل "خبيث".

وصرح ريابكوف "بخصوص التصريحات حول (سلاح الطاقة الروسي)، لا نسمع ذلك الجدل حول هذا الموضوع للمرة الأولى. لا شك أن الزملاء في واشنطن سيستمرون في طرح تلك التكهنات في المستقبل".

وأضاف الدبلوماسي أنه بالحديث عن "عدو خارجي" في كل من قطاع الطاقة ومجال التعاون العسكري التقني، طالما استمر المسؤولون الأميركيون في تعزيز سياسة ديكتاتورية نحو الدول الرامية نحو تأسسي وبناء علاقات تعاون عادلة ومفيدة مع روسيا.

وتابع ريابكوف "الولايات المتحدة تسعى بشكل علني إلى زرع لغم (وضع عقبات) أسفل مشروع خط غاز نورد ستريم-2، والآن باتوا يطلقون التلميحات حول سياسة التي نتبعها في أسواق الطاقة العالمية في ظل عدم الاستقرار الشديد في الأسعار والتراجع الحاد على الطلب، والذي يأتي بالأساس مع التأثير الصادم لانتشار عدوى كورونا على صناعة النقل حول العالم".

أفكارك وتعليقاتك