الأمن المغربي يوقف عددا من المتهمين بخرق حالة الطوارئ المفروضة لمواجهة فيروس "كورونا"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 مارس 2020ء) أوقفت سلطات الأمن المغربية عددا من المتهمين بكسر حالة الطوارئ الصحية المعلنة في البلاد لمنع تفشي وباء كورونا، والذين قادوا مسيرة ليلية جابت شوارع مدينة فاس مساء أول أمس السبت في تحد لقرار حالة الطوارئ الصحية المعلنة في البلاد.

وذكر بيان صادر عن المديرية العامة للأمن أن "عناصر من الشرطة القضائية بمدينة فاس تمكنت بناء على معلومات دقيقة في الساعات الأولى من صباح الاثنين من توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 26 و49 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في العصيان والتحريض على التجمهر وتعريض حياة المواطنين للخطر من خلال خرق إجراءات الطوارئ الصحية المعتمدة لمواجهة تفشي وباء كورونا"​​​.

وأوضح البيان أن من بين المعتقلين مدان سابق في قضايا إرهاب، وتم التحفظ على المتهمين لعرضهم على النيابة العامة، بهدف كشف جميع الظروف المرتبطة بهذه القضية.

(تستمر)

وفي السياق أبلغ مصدر مطلع، وكالة سبوتنيك، بأن الشرطة المغربية "داهمت عددا من مواقع التصوير والاستوديوهات التي تسارع الزمن لإنهاء أعمال درامية سيعرض في شهر رمضان القادم".

وقال المصدر إن الشرطة دامت استوديوهات تصوير في مدينة الدار البيضاء وأمرت الفنانين والعاملين بالتوقف عن التصوير والعمل لأن ذلك يخالف حالة الطوارئ الصحية والتدابير التي أعلنتها السلطات لمواجهة فيروس كورونا.

وكانت السلطات المغربية قد أعلنت توقيف جميع الأنشطة الثقافية والفنية حتى إشعار آخر، حتى الصحف الورقية لم تسلم من القرارات المرتبطة بمواجهة كورونا، حيث أوقفت الحكومة امس الأحد إصدار الصحف والمجلات الورقية حتى إشعار آخر.

وبلغت حصيلة فيروس كورونا في المغرب 134 مصابا، و4 وفيات و3 حالات شفاء.

ويعيش المغاربة منذ يوم الجمعة الماضي حالة طوارئ صحية، وكانت الحكومة المغربية قد مددت حالة الطوارئ، حتى 20 من نيسان/أبريل القادم.

وبحسب أحدث إحصائية، فقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، والذي صنفته منظمة الصحة العالمية بوقت سابق من آذار/مارس الجاري، "جائحة"، 350 ألف شخص، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 15 ألف شخص حول العالم.