وباء كورونا يقلص العمالة بالعاصمة الإدارية الجديدة ومخاوف من التأثير على البرنامج الزمني

وباء كورونا يقلص العمالة بالعاصمة الإدارية الجديدة ومخاوف من التأثير على البرنامج الزمني

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 مارس 2020ء) مصطفى بسيوني. كشف المنسق العام للعاصمة الإدارية الجديدة عمرو عبد السميع أن الأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة شهدت تقليصا في عدد العمال بلغ النصف بسبب المخاوف من انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)​​​.

وقال عبد السميع في تصريحات حصرية لسبوتنيك "اضطررنا لتقليل عدد العمال في العاصمة الإدارية الجديدة لتخفيف الزحام والتكدس في الموقع تفاديا لانتقال العدوى، وذلك تماشيا مع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار العدوى، ولكن العمل لا زال مستمرا".

وأضاف عبد السميع "تقليض العمالة بالموقع وصل إلى نصف قوة العمل، وبعض الشركات العاملة في العاصمة خفضت العمالة، ولكن سنسعى ألا يؤثر ذلك على البرنامج الزمني للعمل في العاصمة".

(تستمر)

وأكد عبد السميع "هناك اجتماعات يومية لمتابعة تطور الأحداث، ونرفع تقارير بشكل يومي للقيادات، وسنتخذ القرارات الضرورية لمواجهة انتشار العدوى وفقا للتطورات".

وأعلنت الحكومة المصرية في وقت سابق أن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة سيتم تنفيذه في 30 حزيران/يونيو 2020.

واتخذت مصر حزمة من الإجراءات لمواجهة انتشار وباء كورونا المستجد، حيث قررت الحكومة عدد العاملين في مواقع العمل المختلفة وقررت إغلاق دور السينما والمسارح وعلقت الدراسة وأوقفت رحلات الطيران.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية ليل أمس في آخر إحصائية لها إصابة 327 حالة بفيروس كورونا المستجد، ووفاة 14 شخصاً.

أفكارك وتعليقاتك