جماعة أنصار الله في اليمن لا تستبعد فرضية أن يكون وباء "كورونا" صناعةً أميركيةً - الناطق

جماعة أنصار الله في اليمن لا تستبعد فرضية أن يكون وباء "كورونا" صناعةً أميركيةً - الناطق

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 مارس 2020ء) قال الناطق باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، محمد عبد السلام، اليوم الثلاثاء، إنه ليس مستبعداً أن يكون فيروس كورونا، صناعةً أميركيةً خرج عن السيطرة حتى عاد جزء منه عليها.

وأضاف عبد السلام، وهو رئيس وفد "أنصار الله" المفاوض، عبر حسابه على تويتر، "تلك فرضية خاضعة للبحث"، فيما أكد أنه "ما ليس خاضعا للبحث ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار بإشراف أميركي مباشر وفيروس العدوان والحصار يدخل عامه السادس بقرار أميركي"​​​.

وأردف: "قرار شعبنا هو عدم الرضوخ ومواصلة الدفاع".

كانت الأمم المتحدة دعت، عبر مكتب الشؤون الإنسانية في اليمن بوقت سابق من اليوم، الأطراف اليمنية، إلى الاستجابة لدعوة أمينها العام أنطونيو غوتيريش، لوقف إطلاق النار، بغية إتاحة المجال لمواجهة خطر فيروس (كوفيد.

(تستمر)

19) المعروف باسم (كورونا المستجد).

وقال المكتب، عبر حسابه على تويتر، "‏خمس سنوات من الحرب في ‎اليمن أسفرت عن أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، مؤكدا ضرورة استجابة أطراف الصراع لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف شامل لإطلاق النار في كافة مناطق الصراع حول العالم في مواجهة فيروس ‎كوفيد-19".

كما أكدت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، عبر حسابها على تويتر، أن "أكثر من ثلثي سكان ‎اليمن بحاجة لتأمين المياه، النظيفة بخاصة النازحين (في الداخل)، "والذين يقيمون في المخيمات ويقضون ساعاتٍ يومياً للحصول على الماء".

وأضافت أن "توفير الماء النظيف الآمن ضرورة ملحة وهو يسهم في الوقاية من الأمراض كالكوليرا وفيروس كورونا".

كانت حكومة الإنقاذ اليمنية المنعقدة في العاصمة صنعاء والمشكلة من جماعة "أنصار الله" أعلنت، الأحد الماضي، اتخاذ سلسلة إجراءات احترازية جديدة، لمواجهة انتشار وباء (كوفيد – 19) الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية بوقت سابق من الشهر الجاري، "جائحة".

ومن بين الإجراءات المتخذة، منع التجمعات لأكثر من 8 أشخاص، وإغلاق صالونات التجميل، وألزمت مالكي المطاعم والفنادق والبنوك بتوفير المعقمات على المداخل وعند الصرافات، وتخفيف حركة التنقل بين المدن والمحافظات إلا للضرورة، مع قصر عمل المستشفيات العامة والخاصة على استقبال الحالات والعمليات الطارئة، وتكليف وزارتي الداخلية والدفاع بتجهيز خطط الحجر الصحي على مستوى الأحياء والمناطق.

أفكارك وتعليقاتك