"أنصار الله" تشترط إيقاف العمليات العسكرية ومشاركة التحالف في أي حوار قادم

"أنصار الله" تشترط إيقاف العمليات العسكرية ومشاركة التحالف في أي حوار قادم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 مارس 2020ء) اعتبر القيادي في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، محمد علي الحوثي، اليوم الثلاثاء، الحديث عن أي حوار قبل وقف العمليات العسكرية للتحالف العربي ورفع الحصار ودفع رواتب الموظفين وتنفيذ خطوات بناء الثقة، لن يكون مجدياً، مشترطاً أن يكون الحوار مباشراً مع دول التحالف.

جاء ذلك خلال لقائه عبر دائرة تلفزيونية، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها "أنصار الله"​​​.

وقال الحوثي وهو عضو المجلس السياسي المشكل من "أنصار الله" ورئيس اللجنة الثورية العليا في الجماعة: "الشعب اليمني وقيادته يتطلعون للسلام ويقدمون أفكاراً منصفة لا يوجد فيها أي تحيز، انطلاقاً من المصلحة العامة لليمنيين".

(تستمر)

وأضاف: "يجب أن يكون هناك حوار مباشر مع الدول التي أعلنت الوقوف ضد بلدنا ومشاركتها في العدوان على اليمن للبحث حول ما يخص وقف العدوان ورفع الحصار للتوصل إلى حل مكتمل، يعقبه حوار سياسي مع الأطراف اليمنية على طبيعة مرحلة ما بعد وقف العدوان".

وأشار إلى أن "استمرار الحصار على اليمن وإغلاق مطار صنعاء وحظر ميناء الحديدة، يعرقل الجهود الحكومية في الاستعداد لمواجهة فيروس كورونا".

وذكر أن "الحظر على الموانئ اليمنية الجوية والبحرية، يشمل المعدات الطبية والأدوية، ما يعني الاحتياج إلى مرور ما يقارب شهر ونصف لوصول أجهزة التنفس الصناعي والأدوية في حال تم شحنها الفوري من دبي أو من عمّان أو من مصر إلى اليمن".

وأبدى القيادي في "أنصار الله"، استعداد وجاهزية الجماعة لـ"تشكيل غرفة عمليات تربط المناطق في كافة أنحاء الجمهورية وتبادل المعلومات حول فيروس كورونا".

وشدد على "ضرورة إيجاد آلية موحدة بشأن تنظيم حركة تنقل المواطنين بين المناطق والمحافظات، بما يكفل مواجهة كورونا ومنع دخوله".

بشأن ملف الأسرى، أكد الحوثي أن "من الواجب الإفراج عن جميع الأسرى، تفادياً لحدوث كارثة تحل بهم بسبب فيروس كورونا".

وطالب القيادي في "أنصار الله"، برنامج الأغذية العالمي، "البدء الفوري بتسليم المساعدات النقدية نظرا لإتمام الجانب الحكومي كافة الإجراءات المتعلقة ببنود الاتفاقيات الموقعة مع البرنامج".

أفكارك وتعليقاتك