أكثر من 60 ألف عامل من أصل 2.8 مليون عامل أجنبي غادروا تايلاند في غضون يومين - مصدر

أكثر من 60 ألف عامل من أصل 2.8 مليون عامل أجنبي غادروا تايلاند في غضون يومين - مصدر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 مارس 2020ء) أعلن مصدر في شرطة الهجرة التايلاندية، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 60 ألفًا من أصل 2​​​.8 مليون عامل مهاجر مسجل في تايلند، من ميانمار وكمبوديا ولاوس، غادروا البلاد خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.

وقال المصدر لوكالة سبوتنبك: "خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، غادر تايلاند أكثر من 60 ألف عامل أجنبي مسجل في البلاد، عبر نقاط تفتيش على الحدود مع ميانمار وكمبوديا ولاوس".

وأضاف المصدر بأنه: " تم فتح ثلاث نقاط تفتيش حدودية برية مؤقتًاً، لعدة ساعات يومي الثلاثاء والأربعاء، واحدة على حدود كل من الدول الثلاث لمرور العمال الأجانب الراغبين بالعودة إلى وطنهم بسبب وباء فيروس كورونا المستجد والتدابير المضادة التي تم اتخاذها في تايلاند ".

(تستمر)

هذا وأغلقت تايلاند جميع نقاط التفتيش الأرضية على الحدود مع الدول المجاورة، في 22 آذار/مارس، ما يتيح إمكانية استخدام نقطة تفتيش واحدة على كل حدود في حالات الضرورة الخاصة.

وأشار المصدر إلى وجود أكثر من 2.8 مليون عامل أجنبي مسجلين رسميا في تايلاند، وأن:"معظم الذين غادروا عملوا في شركات وفق أجور بالساعة واليوم، والتي تم إغلاقها مؤقتًا بسبب وباء عدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ما دفعها لتسريح هؤلاء العمال. وعند العديد من الذين غادروا انتهت تأشيرات وتصاريح عمل في تايلاند، لذا بعد طردهم، كان عليهم البحث عن أصحاب عمل جدد، أو مغادرة البلاد".

وأعلنت الجهات المختصة في كل من لاوس وميانمار وضع كل القادمين من تايلند في مناطق مخصصة للحجر الصحي لمدة 14 يوماً.

وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الصحة في لاوس أن البلاد سجلت أول حالتين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وجاء في البيان أن أحد المرضى هو مرشد سياحي محترف عمل مع مجموعات سياح من أوروبا، والمريض الثاني موظف في فندق "لاو بلازا" من فئة الخمس نجوم في عاصمة فيتنام، والذي عاد مؤخرًا من مؤتمر لعمال الفنادق في بانكوك.

وأفادت نسخة على الإنترنت من صحيفة "بنوم بنه" أنه في كمبوديا، حيث تم الإبلاغ عن 92 حالة، تم أيضًا عزل العديد من العمال العائدين أو تلقيهم الحجر الصحي المنزلي من الحدود بعد عبور حدود البلاد.

وتم الإبلاغ في ميانمار عن حالتين فقط من حالات العدوى من السكان المحليين العائدين من الولايات المتحدة وبريطانيا، تم استقبال العمال في محطات طبية متنقلة مع أجهزة مسح عن بعد لدرجة حرارة الجسم. وذكرت بوابة ميزيما الإخبارية الميانمارية أن الأطباء الذين قاموا بعبور الحدود تم فحصهم بعناية ووضعوا في الحجر الصحي.

أفكارك وتعليقاتك