ارتفاع حصيلة ضحايا كورونا في لبنان إلى 6 وفيات و468 إصابة

ارتفاع حصيلة ضحايا كورونا في لبنان إلى 6 وفيات و468 إصابة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 مارس 2020ء) أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 6 حالات، بعد وفاة شخصين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن عدد الإصابات بالفيروس الذي صنفته منظمة الصحة العالمية وباءًا، وصل إلى 468 بعد تسجيل 35 إصابة جديدة منذ أمس الأربعاء​​​.

وذكرت الوزارة أن حالتي الوفاة لمريضين يعانيان من أمراض مزمنة أحدهما في العقد الخامس من العمر في مستشفى رفيق الحريري الجامعي والآخر في العقد السابع من العمر في مستشفى سيدة المعونات.

وفي سياق متصل، أوصى المجلس الأعلى للدفاع في لبنان بتمديد حالة التعبئة العامة في البلاد حتى 12 أبريل المقبل، كإجراء لمكافحة تفشي فيروس كورنا المستجد.

(تستمر)

كما أكد المجلس في اجتماع اليوم على ضرورة تشديد الأجهزة العسكرية والأمنية كافة من إجراءاتها في قمع المخالفات بما يؤدي الى عدم تفشي الفيروس وانتشاره.

ورفع المجلس الأعلى للدفاع أيضًا توصية إلى مجلس الوزراء بتأليف لجنة وزارية تكلف متابعة أوضاع اللبنانيين في الخارج.

وأعلن لبنان منتصف الشهر الجاري حالة التعبئة العامة، واتخذت السلطات إجراءات استثنائية لمواجهة تفشي الفيروس، شملت إغلاق المؤسسات العامة والخاصة، مع بعض الاستثناءات الضيقة، والحد من حركة التنقل إلى أقصى الحدود لحمل المواطنين على بدء حجر منزلي.

ودعا رئيس الوزراء حسان دياب آنذاك اللبنانيين إلى ممارسة "حظر تجوّل ذاتي"، محذراً من أن "الكورونا ينتظر أمام عتبات المنازل ويجب التعامل معه بحذر وعلى مستوى كبير من الوعي".

هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/مارس الجاري، فيروس "كورونا" وباء عالميا، مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة عبر الحدود الدولية.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.

أفكارك وتعليقاتك