غريفيث يدعو الأطراف اليمنية لعقد اجتماع عاجل لمناقشة التزاماتهم لوقف إطلاق النار

غريفيث يدعو الأطراف اليمنية لعقد اجتماع عاجل لمناقشة التزاماتهم لوقف إطلاق النار

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 مارس 2020ء) دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الخميس، الأطراف اليمنية، إلى عقد اجتماع عاجل لمناقشة سبل تطبيق ما قطعوه على أنفسهم من التزامات أمام الشعب اليمني لواقع ملموس.

وقال المبعوث الأممي في بيان حصلت وكالة "سبوتنيك" علي نسخة منه: "أدعو الأطراف إلى عقد اجتماع عاجل لمناقشة سبل ترجمة ما قطعوه على أنفسهم من التزامات أمام الشعب اليمني لواقع ملموس​​​. وأتوقع من الأطراف الامتثال لرغبة اليمنيين في السلام عن طريق الوقف الفوري لكل الأعمال العدائية والعسكرية".

وأعرب غريفيث عن آمله بأن تنضم الأطراف (اليمنية) لهذا الاجتماع بروح التعاون والاستعداد لتقديم التنازلات وترجمة الأقوال إلى أفعال.

وأضاف المبعوث الأممي إلى اليمن: "سعدت كثيرًا بالردود الإيجابية من الحكومة اليمنية، وأنصار الله لنداء الأمين العام للأمم المتحدة [انطونيو غوتيريش] بشأن وقف إطلاق النار، وأتوقع من الأطراف الالتزام بما صرحوا به وتغليب مصلحة الشعب اليمني على كل شئ".

(تستمر)

هذا ورحبت الحكومة اليمنية، أمس الأربعاء، بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، لوقف إطلاق النار لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد، وخفض التصعيد، كما رحبت بدعوة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، لاستعادة الهدوء ومواجهة التصعيد العسكري.

وكان الامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، انطونيو غوتيريش، دعا أمس الأربعاء، في بيان صحفي منسوب للمتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، الأطراف اليمنية، إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية، والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض، وبذل قصارى جهدهم لمواجهة الانتشار المحتمل لـفيروس كوفيد-19".

ودعا غوتيريش، الأطراف إلى "العمل مع مبعوثه الخاص من أجل التوصل لخفض التصعيد على مستوى البلاد، وتحقيق تقدم في الإجراءات الاقتصادية والإنسانية التي من شأنها التخفيف من معاناة الشعب اليمني وبناء الثقة بين الأطراف، واستئناف عملية سياسية بقيادة يمنية تشمل الجميع".

وأكد أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل شامل ومستدام للصراع في اليمن".

وقال إن "الصراع الذي استمر لأكثر من خمس سنوات، دمر حياة عشرات الملايين من اليمنيين"، مضيفاً أن "القتال الدائر حاليًا في الجوف ومأرب يهدد بالتسبب في زيادة حدة المعاناة الإنسانية".

أفكارك وتعليقاتك