اليمن.. القوات المشتركة: مغادرة ضباط الارتباط بالحديدة بعد احتجاز الحوثيين للسفينة الأممية

اليمن.. القوات المشتركة: مغادرة ضباط الارتباط بالحديدة بعد احتجاز الحوثيين للسفينة الأممية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 مارس 2020ء) أعلنت القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، اليوم الجمعة، مغادرة ضباطها في مركز العمليات المشتركة لبعثة الأمم المتحدة، ميناء الحديدة غرب اليمن، إلى مدينة المخا في محافظة تعز جنوب غربي البلاد، استكمالاً لقرار الحكومة تعليق عملها مع البعثة.

وقالت وكالة 2 ديسمبر الناطقة باسم المقاومة الوطنية العاملة ضمن قوام القوات المشتركة، إن "ضباط الارتباط عن الجانب الحكومي في غرفة عمليات البعثة الأممية يغادرون إلى المخا بعد ثلاثة أيام من احتجاز المليشيات الحوثية للسفينة الأممية".

وكانت الحكومة اليمنية، اتهمت الثلاثاء، الحوثيين، باحتجاز سفينة الأمم المتحدة الراسية في ميناء الحديدة، التي تحمل على متنها البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة.

(تستمر)

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، أن "الحوثيين منعوا السفينة من مغادرة ميناء الحديدة للمرة الثانية، حيث كان من المقرر ابحارها في السادسة من صباح الثلاثاء إلى ميناء المخا لإيصال الضباط التابعين للفريق الحكومي العاملين في مركز العمليات المشتركة على متن السفينة".

ووفقاً لوكالة "سبأ"، حمل رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، اللواء الركن محمد عيظة، بعثة الأمم المتحدة، "أمن وسلامة الضباط التابعين للفريق الحكومي".

وطالب عيظة، البعثة الأممية بـ"اتخاذ الإجراءات الصحيحة لضمان حيادية وحرية من على السفينة جميعاً".

وتتخذ الأمم المتحدة من السفينة المستأجرة، مقراً لعقد اللقاءات المشتركة لاجتماعات لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ومركزاً لعمليات ضباط الرقابة المشتركة.

وأعلنت الحكومة اليمنية في 11 آذار/مارس الجاري، تعليق عمل فريقها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، على خلفية تعرض أحد مراقبيها لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، إلى عملية قنص، تُتهم جماعة الحوثيين بتنفيذها.

أفكارك وتعليقاتك