الأردن يسجل 11 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا ليبلغ الإجمالي 246

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 مارس 2020ء) أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر، اليوم السبت، تسجيل 11 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا في المملكة، ليصبح عدد الحالات الكلي في المملكة 246 حالة، شفي منها 18 حالة. بالإضافة إلى أنه تم تسجيل حالة وفاة لسيدة ثمانينية اليوم​​​.

وقال جابر خلال إيجاز صحافي "سُجل في المملكة هذا اليوم 11 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا" وأضاف "وبالتالي عدد الحالات الكلي في المملكة 246 حالة، شفي منها 18 حالة".

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة أعلنت في الساعات الأولى لليوم السبت وفاة سيدة ثمانينية بسبب كورونا وكانت السيدة تعاني قبل إصابتها بفيروس كورونا من مشكلات صحية والتهاب نتيجة التسمم بالدم.

كما أعلن جابر أنه سيتمّ البدء بإخلاء الأشخاص المتواجدين في الحجر الصحّي من فنادق البحر الميّت والعاصمة عمّان اعتباراً من يوم الاثنين.

(تستمر)

لكنه أشار إلى أن الأشخاص الخاضعين للحجر سيخضعون لحجر منزلي لمدة 14 يوماً بعد إخلائهم، وحذّر من زيارتهم في منازلهم أو مخالطتهم.

من جانبه قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة في مستهل الإيجاز الصحافي إلى أنه "من المهم أن نؤكّد أنّ انخفاض أعداد الإصابات لا يعني زوال الخطر أو القلق، فالأمور ما زالت بحاجة إلى الحذر الشديد، وإلى التقيّد بتعليمات السلامة العامّة والوقاية، والالتزام بحظر التجوّل، والإجراءات الاحترازيّة الصارمة التي اتخذتها الحكومة".

وأضاف "نأمل أن يأتي سريعاً اليوم الذي نعلن فيه بشكل رسمي انتهاء هذا الوباء، والقضاء عليه بشكل نهائي، لتعود الحياة إلى طبيعتها".

وأعلنت الحكومة الأردنية يوم 14 آذار/ مارس مجموعة إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، كان من بينها تعطيل المدارس والجامعات وإغلاق الأماكن السياحية ووقف الصلاة في جميع مساجد المملكة وكنائسها.

وفي 17 آذار/ مارس أصدر العاهل الأردني مرسوماً ملكياً يعطي الحكومة الأردنية صلاحية تطبيق قانون الدفاع لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وأكدت الحكومة الأردنية على عدم مغادرة المنزل إلا في الحالات الضرورية القسوى، كما تم منع التجمع لكثر من 10 أشخاص.

وفي هذه الأيام يتم تعطيل جميع المؤسسات إلا من تتطلب طبيعة عمله الخروج، ويتزود الأردنيون بحاجاتهم الأساسية عبر شراء ما يحتاجونه مشياً على الأقدام وفي مناطق سكنهم فقط.

ويوم الجمعة الماضي أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة اتخاذ مزيدا من الإجراءات الاحترازية وكان من بينها عزل محافظة إربد عن باقي محافظات المملكة بشكل كامل ولا يسمح لأحد بالخروج منها والدخول إليها من غير المصرح لهم بذلك.

قرار إغلاق محافظة إربد جاء نتيجة زيادة عدد الإصابات فيها، وأوضح العضايلة أن الوضع في محافظة إربد ورغم زيادة عدد الإصابات إلا أنه ما زال تحت السيطرة والفرصة ما زالت ممكنة وكبيرة لإبقائه تحت السيطرة أيضاً حتى الآن، في حال التزم الجميع بالتعليمات وابتعدوا عن المخالطة وخرق حظر التجول.

كانت السلطات الصينية أبلغت منظمة الصحة العالمية، في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا المستجد" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الإصابة والوفاة بسبب الفيروس في الكثير من دول العالم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، يوم 11 آذار/مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.