غريفيث يعرب عن انزعاجه من تصاعد الأنشطة العسكرية البرية والجوية في اليمن

(@FahadShabbir)

غريفيث يعرب عن انزعاجه من تصاعد الأنشطة العسكرية البرية والجوية في اليمن

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 مارس 2020ء) أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأحد، عن انزعاجه الشديد من استمرار وتصعيد الأنشطة العسكرية البرية والجوية، وخاصة في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) وما حولها، وهجمات جماعة أنصار الله "الحوثيين"، ضد السعودية، مكرراً دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية لتهيئة بيئة مواتية لتحقيق وقف لإطلاق النار.

وقال غريفيث في بيان، نشره على موقعه: "تلك الأفعال مثيرة للجزع ومخيبة للآمال، خاصة في الوقت الذي تتصاعد فيه مطالب اليمنيين بالسلام بالإجماع وبصوت أعلى من أي وقت مضى​​​. يحتاج اليمن إلى أن يركز قادته كل دقيقة من وقتهم على تجنب وتخفيف العواقب الوخيمة المحتملة لتفشي فيروس كوفيد-19".

(تستمر)

وجدد المبعوث الأممي "تأكيده على أن الهجمات التي تمس المدنيين أو الأهداف المدنية بدون تمييز، سواء داخل اليمن أو خارجه، هي هجمات غير قانونية ومستهجنة".

وشدد السيد غريفيث على "أن التصعيد الأخير في القتال يتعارض مع ما أعلنه جميع الأطراف المنخرطة في النزاع من التزام بالعمل على وقف إطلاق النار، كما يتعارض مع استجابتهم الإيجابية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء القتال في اليمن، وهي الاستجابة التي جاءت متسقة مع ترحيب مجموعات متنوعة من اليمنيين بالدعوة ذاتها".

وقال غريفيث: "في الحروب، تعد فرص بناء الوحدة وإيجاد أرضيات مشتركة بين الأطراف المتحاربة نادرة وهشة، ودائمًا ما سيبذل البعض قصارى جهدهم لإفساد مثل هذه الفرص. لا يمكننا السماح لهم بالنجاح".

وأضاف: "إنني على اتصال دائم مع الأطراف وأحثهم على أن يكونوا أكثر انتباهًا لما تحمله اللحظة الراهنة من إمكانيات وفرص هائلة من جهة، ومن مخاطر جسيمة من جهة أخرى، كما أحثهم على أن يناقشوا الخطوات المقبلة في أقرب وقت ممكن تحت رعاية مكتبي".

وشدد قائلاً: "آمل ألّا يسمح دعاة السلام على جانبي هذا النزاع بتفويت تلك الفرصة دون إحراز تقدم حقيقي".

وأعرب المبعوث الأممي عن "امتنانه للدعم الصريح لوقف إطلاق النار الفوري في اليمن من قبل القادة السياسيين اليمنيين وقادة القبائل ومجموعات المجتمع المدني، بما يتضمن النساء والشباب، وكذلك أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين في الأيام الأخيرة".

وختم بالقول: "إن عملنا مع الأطراف لإطلاق عملية رسمية لوقف إطلاق النار مستمر، وما زلنا نأمل في أن يأتي جميع الأطراف المنخرطة في النزاع إلى الطاولة ويضعون اليمنيين ومصلحتهم في المقام الأول".

أفكارك وتعليقاتك