افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 01 أبريل 2020ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالقرارات والإجراءات التي تتخذها القيادة الرشيدة في الدولة ومتابعاتها اليومية لضمان توفير الراحة والطمأنينة للمواطنين والمقيمين وتجنيبهم أية انعكاسات سلبية على صحتهم وحياتهم في ظل انتشار وباء كورونا عالمياً.

كما ابرزت متابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو يخاطب شعب الإمارات والمقيمين على أرضها ويحدثهم من القلب إلى القلب خلال اطلاع سموه على الأوضاع من المسؤولين للوقوف على الإجراءات المتخذة صحياً واقتصادياً وأمنياً في مواجهة فيروس «كورونا».

وسلطت الصحف الضوأ على اجتماع لجنة تسيير «إكسبو 2020 دبي» والذي راجع أثر انتشار كورونا على الصحة والمجتمع والاقتصاد في العالم ما جعل الكثير من البلدان المشاركة التي تأثرث بانتشار الوباء تعبّر عن حاجتها لتأجيل افتتاح «إكسبو» لمدة عام بما يمكنها من التغلب على هذا التحدي وقد استمعت لهم الإمارات بروح التضامن والوحدة ودعمت مقترح طلب دراسة مسألة التأجيل لعام واحد خلال الاجتماع.

(تستمر)

فتحت عنوان " سوف ننتصر " .. قالت صحيفة "الخليج " توجيهات وقرارات وإجراءات ومتابعات يومية من قيادتنا الرشيدة، من شأنها توفير الراحة والطمأنينة للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وتجنيبهم أية انعكاسات سلبية على صحتهم وحياتهم، في ظل ظروف انتشار وباء «كوفيد 19» عالمياً.

وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، أطلق ليلة أمس الثلاثاء حزمة قرارات جديدة في إطار الإجراءات الحكومية للوقاية من أية تداعيات سلبية لفيروس كورونا، في مختلف قطاعات الدولة.

واشارت الى ان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، خاطب الوزراء والمسؤولين الذين يتابعون تنفيذ الإجراءات والتدابير الصحية والوقائية والمبادرات التعليمية والاقتصادية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، بكلمات مفعمة بالأمل والرجاء، صادرة من قلب مؤمن واثق، بقول سموه: «الله يحفظكم ويحفظ هذا البلد الذي تعيشون فيه وتخلصون له مثل أهله، وإن شاء الله نتجاوز هذه المرحلة بكم سالمين غانمين وموفقين».

واكدت أن قيادتنا الرشيدة تقود ورشة عمل يومية في كل الميادين الصحية والتعليمية والاجتماعية، للاطمئنان على حياة كل المقيمين على أرض الإمارات. بالعمل معاً، والاستجابة لكل التعليمات والإجراءات الرسمية المتخذة لمواجهة هذا الوباء الخبيث نستطيع الصمود والمقاومة والانتصار، وبالسير على خطى قيادتنا سنتجاوز هذه الجائحة معتبرة أن الشعوب التي تقبل التحدي.. المؤمنة بقدراتها وإمكاناتها وقياداتها ستنتصر حتماً. هذا هو منطق التاريخ، وهو ما تؤكده نظرية «التحدي والاستجابة» التي صاغها وشرحها المؤرخ أرنولد توينبي.

وأوضحت " نحن في الإمارات من طينة هذه الشعوب التي لا تقبل الهزيمة أمام التحديات، لأننا لا نعترف بالمستحيل، ونتعامل مع المستقبل كأنه اليوم، لذلك نجتاز الزمن بسرعة، لأن لدينا قيادة قادرة على استشراف المستقبل، ووضع كل الاحتمالات الممكنة في مسيرة التحدي، لهذا نواجه فيروس كورونا وقد تم إعداد كل مستلزمات الصمود، وتهيئة كل ظروف الحياة ووسائل الرعاية والحماية.. لافتة إلى أنه في أيام الشدة تتكشف معادن الرجال والشعوب. الكبار وحدهم يبرزون، أما السقوط فهو مصير الصغار".

وخلصت الى أنه في الإمارات آلت قيادتنا على نفسها أن تقودنا كل يوم نحو مطالع الشمس، نستفيء بضوئها، ونزهو بنور يشع ألقاً ومجداً على ربوع وطن يرفل بالسعادة والمحبة والتسامح مشددة على اننا سنتجاوز هذه المحنة و«سنخرج سالمين غانمين»، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.. إنها ثقة بالانتصار الحتمي.. ثقة بالإرادة والصبر، وأيضاً بالتعاون والاتحاد، والإيمان المطلق بأن الحدود الزائفة التي وضعت بين البشر على أساس العرق أو اللون أو الدين أو المستوى الاجتماعي سقطت ولم تعد لها قيمة.. لقد كرّس «كورونا» وحدة البشرية في مواجهته.

من ناحيتها وتحت عنوان " الإمارات بخير دائماً " .. كتبت صحيفة "الوطن" .. "الإمارات بخير وستبقى بخير".. قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ويثق كل من يقيم على هذه الأرض المباركة بأن الدولة بهمة قيادتها الرشيدة وشعبها الأصيل ووفاء كل مقيم ستبقى مثالاً للقوة والقدرة على مواجهة التحديات وتحقيق التطلعات ومواصلة الطريق نحو المستقبل مهما كانت التحديات والمفاجآت.

وقالت إنها مسيرة وطن مظفرة شامخة بُنيت على أسس قوية من الثبات والمنعة والرفعة والإيمان بأن دولة الإمارات تستحق أن تكون دائماً في أفضل حال، وفي الظرف العالمي الصعب جراء تفشي فيروس "كورونا المستجد" أكدت دولة الإمارات عبر مواقفها أنها تمتلك كل مقومات القوة اللازمة للتعامل مع الأزمة ودعم الجميع حول العالم دون استثناء لمواجهة التداعيات، وفي الوقت الذي كادت دول كاملة أن تترنح وهي تعاني شحاً في المواد الأساسية كانت يد الخير الإماراتية تسابق الزمن لتقديم كل ما يلزم، وعندما تناقلت وسائل الإعلام العالمي مناظر محزنة تعكس خوف مجتمعات تمثلت بالإقبال الهستيري على تخزين الغذاء وغيره .. بقي كل شيء طبيعياً في الإمارات، والجميع يؤمن ويثق بكل موقف للقيادة وهي التي بينت دائماً أن الدولة ستكون بخير كما هي في كل وقت.

وذكرت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يؤكد دائماً أن الوطن محصن وقوي ويمتلك القدرة على قهر التحديات ومواصلة المسيرة، وفي الظروف الصعبة بينت المواقف دور سموه العالمي الرائد كواحد من القادة التاريخيين القلائل الذي يمدون شعوبهم وباقي الدول الشقيقة والصديقة وكل المحتاجين بالثقة والأمل والعزيمة في أدق وأخطر المراحل، وقدم نموذجاً بأن البناء بالإنسان والوطن قد أثمر نجاحات وإنجازات بينت فاعليتها في أصعب الظروف التي انعكست على العالم أجمع.

وقالت كل الوفاء لإنسانية قائد ساوى بين الجميع في حصن يرعاه ليكون عريناً للشجاعة في كل وقت، وبين أنه كما يحتضن كل من يعيش على أرض الإمارات بحنان الوالد وحرصه على أبنائه، فهو في قلوب الجميع يكنون له الفخر والولاء والاعتزاز وسيكونون دائماً مخلصين لدولة باتت وطناً لكل من يؤمن بكرامة الإنسان وآماله وتحقيق أحلامه.

وذكرت في ختام افتتاحيتها أن العالم أجمع يعبر عن فخره واعتزازه بالدولة وقيادتها ويشيد في كل مناسبة بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومواقفه، فالمراحل التاريخية في صراع البشرية مع تحدياتها الكبرى بينت القادة الذين يقفون بشجاعة الفرسان لقهر كل المخاطر مهما عظُمت.. الإمارات في ظل قيادتها بخير وستبقى كما أكد سموه دائماً واحة للحياة والنجاح والأمل.

من جهتها وتحت عنوان "دمعة النبل والإنسانية" .. قالت صحيفة " الاتحاد " في مسيرة التاريخ تتجلى عظمة القيادات الاستثنائية في لحظات التحديات والأزمات الكبرى، إذ تكشف عن صلابة وقوة الإرادة، والبصيرة الواعية للقادة الذين يعبرون بأوطانهم وشعوبهم هذه التحديات إلى بر الأمان والطمأنينة.

وأشارت إلى أن هذه الحقيقة تتجسد في كل كلمة وفعل لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وتنطوي هذه الحقيقة في جوهرها على أبعاد إنسانية وعاطفية عميقة داخل الإمارات وخارجها، إذ قوبل تصريح سموه حول تأثره الشديد عند سماع المقيمين يرددون النشيد الوطني لدولة الإمارات، بمحبة غامرة من المواطنين والمقيمين الذين رأوا في «دمعة» التأثر نبلاً وإنسانية ملأت وجدانهم فخراً واعتزازاً بالقائد الإنسان الذي يتسع قلبه للجميع بالمحبة والعطاء، وبالوطن الأبهى الذي يزهو بقادته وشعبه ومحبيه.

واختتمت الصحيفة فى افتتاحيتها بقولها :" في هذه الأيام الصعبة التي تعيشها البشرية أمام جائحة عالمية جارية لمرض فيروس كورونا المستجد، يشهد التاريخ، ومن هنا، من الإمارات، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يقدم كل يوم مثالاً ناصعاً على أن وحدة الإنسانية، في فكره ورؤيته، هي نهج راسخ وأصيل، وكما يقول سموه: «إيماننا راسخ بوحدة المصير الإنساني»".

وتحت عنوان " عندما دمعت عينا قائد " .. قالت صحيفة "الخليج" في افتتاحيتها يعجز القلم عن صوغ الحروف، ويعجز اللسان عن الإفصاح، وتعجز المشاعر عن التعبير عما يجول في الخاطر، لأننا نقف في حضرة قائد فذ، يقول ما لا يستطيع غيره قوله، أو مكاشفة شعبه بما لا يخطر على بال.

وتابعت نستمع إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وهو يخاطب شعب الإمارات والمقيمين على أرضها ويحدثهم من القلب إلى القلب، فتجد نفسك أمام قائد مختلف لا يشبه الآخرين، وكأنه من طينة رجال غير الذين نعهدهم أو نقرأ عنهم في كتب العظماء الخالدين.

ولفتت إلى أنه خلال اطلاع سموه على أوضاع أهل الإمارات والمقيمين على أرضها، من المسؤولين للوقوف على الإجراءات المتخذة صحياً واقتصادياً وأمنياً في مواجهة فيروس «كورونا»، أكد سموه أن الإمارات لن تألو جهداً لحماية أهلها والمقيمين، مشيداً بحالة التضامن الفريدة بين جميع فئات الشعب، وبالجهود الجبارة التي يقوم بها كل العاملين في القطاع الصحي الذين يشكلون خط الدفاع الأول عن سلامة الوطن في هذه المحنة التي لا بد أن تزول في القريب العاجل بإذن الله.

وحول متابعة سموه للدور الذي يقوم به المقيمون على أرض الإمارات أكدت أنه هكذا تكون القيادة الحقيقية، فهي الفيصل في النجاح والانتصار، لأنها تعني الثقة بالقدرات، والإصرار على الإنجاز، والتزام المبادئ، وتوقع الأفضل، والأهم.. القرب من هموم الناس ومعايشتهم، وأن يكون قدوة للآخرين متقدّماً في الصفوف الأولى في أية معركة.

وقالت "الخليج" في الختام :" صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، أنت القائد، والأخ والحبيب.. أنت البلسم الذي يداوي الجراح، وأنت من سننتصر به في معركتنا ضد هذا الوباء الخبيث".

وحول موضوع آخر وتحت عنوان " لكي يكون إكسبو الأفضل " .. قالت صحيفة " البيان" إنه في ظل الظروف المحيطة بالعالم، بسبب انتشار وباء «كورونا»، جدد منظمو «إكسبو دبي»، التأكيد على التزام دولة الإمارات بالعمل يداً بيد مع الشركاء الدوليين، من أجل تنظيم «إكسبو»، يجسّد الغرض الذي تأسس من أجله، والمتمثل في أن يكون محفلاً دولياً شاملاً، لمعالجة التحديات المشتركة والسعي إلى إيجاد حلول لتلك التحديات، بروح التعاون الدولي والتضامن.

وأشارت إلى أن اجتماع لجنة تسيير «إكسبو 2020 دبي»، والذي جرى عن بعد، مع ممثلي الدول المشاركة في الحدث، والذي عقد أول من أمس، راجع باهتمام بالغ أثر انتشار «كوفيد 19» على الصحة والمجتمع والاقتصاد في العالم. وجدد الأعضاء التأكيد على تضامنهم مع المجتمع الدولي، في الوقت الذي بحثوا فيه التداعيات الناتجة عن هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة.

وأضافت حقيقة الأمر، أن الكثير من البلدان المشاركة قد تأثرث بانتشار هذا الوباء، وعبّرت عن حاجتها لتأجيل افتتاح «إكسبو» لمدة عام، بما يسمح لها بالتغلب على هذا التحدي. وقد استمعت لهم الإمارات، بروح التضامن والوحدة، ودعمت مقترح طلب دراسة مسألة التأجيل لعام واحد خلال الاجتماع.

وذكرت أن استجابة الإمارات لقرار التأجيل، هو بلا شك، يندرج في سياق تضامن الدولة، وتكاتفها مع دول وشعوب العالم، الأمر الذي بدا واضحاً منذ اندلاع أزمة وباء «كورونا»، والتي أثبتت إنسانية دولة الإمارات، وحرصها على سلامة وصحة البشر جميعاً بلا استثناء.

وأوضحت في الختام أن «إكسبو دبي» يتطلع إلى الترحيب بالعالم، بعد تجاوز هذا التحدي، وقرار دولة الإمارات بدعم التأجيل لعام واحد إنما يصدُر عن واقعية، وانفتاح، والتزام بتقديم حدث يرقى إلى مستوى طموحنا المشترك، بحدث يلهم الملايين ويسعدهم.

أفكارك وتعليقاتك