قادة دول خليجية وشركات كبرى تتبرع لصناديق داخلية وخارجية لمواجهة جائحة "كورونا"

(@FahadShabbir)

قادة دول خليجية وشركات كبرى تتبرع لصناديق داخلية وخارجية لمواجهة جائحة "كورونا"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 أبريل 2020ء) قام عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وشركات بالبلاد، بالتبرع لصناديق محلية أو بلدان أخرى؛ لمواجهة جائحة "كورونا"، التي تهز العالم بأسره.

وذكر وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي جراح الصباح، اليوم بحسب وكالة الأنباء الرسمية (كونا)، بأن أمير البلاد [الشيخ صباح الأحمد الصباح]، أمر بالتبرع بمبلغ خمسة ملايين دينار كويتي (حوالي 16 مليون دولار أميركي) لصالح دعم صندوق مساهمات مواجهة انتشار فيروس "كورونا" المستجد​​​.

وأفادت قناة "الإخبارية" السعودية، اليوم، بأن الشركات السعودية العاملة في منظومة الطاقة دعمت صندوق الوقف الصحي بـأكثر من نصف مليار ريال (حوالي 133 مليون دولار)، لمكافحة جائحة "كورونا".

(تستمر)

وبوقت سابق، وجه عاهل السعودية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إلى الصين؛ بما يسهم في تجاوز آثار فيروس "كورونا".

وأعرب العاهل السعودي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، عن مشاركته الشعب الصيني مشاعر الألم نتيجة تفشي "كورونا"، وتعازيه لأسر المتوفين وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

وفي إطار مواجهة تفشي "كورونا" في عُمان، تبرع السلطان هيثم بن طارق، بمبلغ 10 ملايين ريال عماني (26 مليون دولار أميركي)، من حسابه الشخصي لحساب الصندوق المخصص بمواجهة تفشي فيروس "كورونا".

وأكد سلطان عُمان، حينها، أن حكومة البلاد ستسخر كافة إمكانياتها في سبيل مجابهة هذه الجائحة، والحد من تفشيها.

وفي إطار تعاون المؤسسات مع الحكومة العمانية لمواجهة الفيروس القاتل، خصصت 53 منشأة فندقية 2816 غرفة مجانية، لتكون تحت إشراف وزارة الصحة العمانية.

وأعلنت الرئاسة الفلسطينية، بوقت سابق، أن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قدّم مساعدة طبية عاجلة للسلطة الفلسطينية، لمواجهة فيروس "كورونا"، بقيمة 10 ملايين دولار، في صورة معدات وأجهزة طبية.

كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، خاطب رؤساء الدول في القمة الاستثنائية لمجموعة العشرين التي انعقدت، يوم آذار/مارس الفائت، بشأن جائحة "كوفيد-19".

وقال "لقد اجتمعتم اليوم لمواجهة الأزمة الصحية التي تشكّل منعطفاً حاسماً لعصرنا: فنحن نخوض حرباً شعواء مع فيروس يهدد بتمزيقنا، لو سمحنا له بذلك".

ورحّب المدير العام بمبادرة مجموعة العشرين الداعية إلى العمل معاً من أجل التوصل إلى حلول مشتركة، قائلاً "نحن في خضم أزمة عالمية تقتضي استجابة عالمية".

أفكارك وتعليقاتك